الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

بين السطور.. 27 سبتمبر صفعة جديدة!

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
هذا الوطن العظيم الذى حباه الله كل النعم وفى مقدمتها خير أجناد الأرض دائما ينفض الغبار عنه سريعا عندما يحاول البعض أن يعطل مسيرته أو يوقف العجلة الدائرة.. ففى كل مرة يثبت هذا الشعب العظيم أنه عصى على المؤامرات ومحاولة تفتيت ترابه مهما حاول البعض استغلال الوضع الاقتصادى وضيق ذات اليد للفقراء والمحتاجين حيث يفاجأ المتآمرون أن حائط الصد الأول أمام مؤامراته يكمن في هؤلاء الفقراء الذين يثبتون كل يوم حبهم وولاءهم لهذا الوطن العظيم وتجلى ذلك في نزولهم للشارع واستقبال الرئيس عند عودته من الولايات المتحدة الأمريكية بعد مشاركته في الدورة ٧٤ لاجتماعات الأمم المتحدة وطرح الرئيس للعديد من القضايا التى تهم العالم وقارتنا الأفريقية.
وقد طمأن الرئيس أبناءه على الوطن وأن ما يحدثه الخونة ماهو إلا بالون سرعان ما يخرج منه الهواء ضائعا في سماء المحروسة.
ولو يعرف المتآمرون أن ما يفعلونه ما هو إلا المسمار الأخير في نعش الإرهاب والخوارج كونه زاد من تبصرة المصريين بوطنهم العظيم وأن القادم أحلى بل فتح أعين الذين لم يروا ما تحقق من مشروعات عملاقة في خمس سنوات لم يسبق إقامتها على مدى عقود.. كما أيقظ البعض على أن الوطن ليس أكلا وشربا فقط بل يسبق كل هذا الأمن والأمان الذى نعيشه في الوقت الذى يقدم أبناؤنا دماءهم في سيناء حفاظا على مكتسبات هذا الوطن.
والمنصف هو الذى يقدر قيمة الجهد الذى يبذل والعمل الدؤوب لدفع مصر إلى المكانة التى تستحقها بين دول العالم المتقدم.. صحيح طموحاتنا ليس لها سقف لكنها لن تتحقق دون عمل وجهد وإيمان بقيمة هذا الوطن وقيادته الشريفة.. ولا بد أن ننسى القطاع العام والجهاز الإدارى الذى ترهل على مدى ٦٠ عاما!!
لذلك لا بد أن نعى القيمة الحقيقية للعمل المبنى على البحث العلمى وهو الطريق لإسكات كل الأبواق التى تحدث صدى في الجو فقط وأيضا لدحر الإرهاب بالتنمية وبناء مدن جديدة يعاد معها التوزيع الجغرافى لخريطة الإسكان.
ولإيمان الرئيس بقيمة الإنسان المصرى وأنه المحور الرئيسى للتنمية والهدف الأول للدولة يضع في حساباته إحداث نقلة نوعية لحياة الطبقتين الفقيرة والمتوسطة خلال الفترة القادمة خاصة بعد نجاح برنامج الإصلاح الاقتصادى وينتظر خروج حزمة من القرارات التى تدفع الحياة إلى بداية جديدة يشعر فيها المواطن البسيط بقيمة ما قدمه من تضحيات خلال الفترة الماضية.
كل المؤشرات تؤكد أن عام ٢٠٢٠ سيكون بداية حصاد للجهود الكبيرة والصبر الذى قدمه هذا الشعب العظيم كما سيشهد افتتاح العديد من المشروعات الكبيرة التى تضيف الكثير إلى البنية التحتية التى باتت تضاهى أفضل البنى في العالم وستظهر المعالم الأساسية لأكبر مشروعين سيكونان حديث العالم يتمثلان في العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة.
ويتجلى ما يحدث في مصر من تطور كبير وملحوظ في كل مناحى الحياة هو إشادة كل المؤسسات الدولية واعتبار برنامج الإصلاح الاقتصادى الذى قامت به مصر نموذجا يحتذى به في العالم.
وفى نفس الوقت تضع مصر خصومها في مأزق شديد عبر الاهتمام بتطوير الجيش الذى بات يحتل المرتبة الأولى في منطقة الشرق الأوسط لحماية مكتسبات الوطن من بترول وغاز وحفاظا على ترابه الوطني.
مصر تمضى بقوة في كل الملفات التى بات المواطن البسيط يدرك أهميتها ويعرف عنها الكثير لذلك عرف كيف يتعامل مع محاولات المتآمرين النيل من هذا الوطن العظيم ليقدم لهم صفعة جديدة لم يكن يتوقعها مثلما قدم يوم ٣٠ يونيو و٣ يوليو عام ٢٠١٣ ليذهل العالم من جديد ويبهره في وقت تتساقط فيه بعض الدول كأوراق الخريف بفعل الخيانة والتآمر.
والله من وراء القصد