ألقت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية الضوء على انقطاع الكهرباء المستمر في ولاية كاليفورنيا، بالولايات المتحدة الأمريكية.
وحذرت الصحيفة الأمريكية من استمرار انقطاع الكهرباء لليوم الثانى، بسبب المخاوف تزداد بالنسبة للسكان المرضى وكبار السن والذين يعتمدون على الأجهزة الطبية.
ولفتت الصحيفة، إلى أن قرار قطع الكهرباء عن مناطق كبير من شمال كاليفورنيا لم يقنع مئات الآلاف من السكان وأحبطهم، إلا أنه أصبح خطيرا بشكل متزايد للبعض.
وتابعت الصحيفة: "لا يزال نحو 600 ألف شخص بلا كهرباء فى الولاية، ولا يوجد مؤشر واضح على موعد عودتها، زادت الغموض من غضب السكان مع فساد الأطعمة واستمرار إغلاق المدارس والشركات.
لكن المخاوف الكبرى كانت تتعلق بالمرضى وكبار السن والذين يعتمدون على الأجهزة والمعدات الطبية مثل الكراسي المتحركة. وقال صنداي باركر، الذي يستخدم كرسي متحرك ويعيش فى أوكلاند، التى تضررت بعضها من انقطاع الكهرباء، إنه بالنسبة لذوى الإعاقة يمكن أن يصبح الأمر مسألة حياة أو موت.
ولم تحدد السلطات الأمريكية وقتا معينا لانقطاع الكهرباء ما تسبب في حالة من الارتباك داخل المستشفيات رغم أن العديد من المنشآت الطبية قالت إنها استعدت لانقطاع الكهرباء، بتجهيز المزيد من أسطوانات الأكسجين وتشغيل مولدات طاقة.
وكانت شركة باسيفيك للغاز والكهرباء (PG&E)، وهي أكبر مرفق فى الولاية، قد قامت بقطع التيار الكهربائى حيث أصبح من الواضح أن خطوط الكهرباء العلوية هى المسئولة عن بعض أسوأ حرائق الغابات في كاليفورنيا، حيث أشعلت شرارات خطوط الكهرباء أكبر الحرائق وأكثرها فتكًا فى التاريخ الحديث.
