السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

رباب عبده: المرأة المصرية تعيش أزهى عصورها الذهبية

 رباب عبده
رباب عبده
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أكدت رباب عبده نائب رئيس الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان، أن العالم يحتفل في مثل هذا اليوم من كل عام باليوم العالمى للفتيات متسائلة هل الفتيات بالعالم العربى بصفة عامة وفى مصر بصفة خاصة يتمتعن بكامل حقوقهن التى كفلها الدستور وهل تتوافر لهن سبل الحماية القانونية والاجتماعية والاقتصادية على أرض الواقع حقًا ؟.

وقالت عبده، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز ": إن المرأة تعيش أزهى عصورها الذهبية التى لم تعشها من قبل وذلك بفضل إرادة سياسية واعية وداعمة لها وإيمانًا بأهمية تمكينها وتأثيرها الإيجابى والداعم في بناء هذا الوطن بجانب الامتيازات التى حصلت عليها المرأة في أكثر من مادة بدستور ٢٠١٤.

وأضافت أن وضع الفتاة المصرية سواء على المستوى التعليمى والصحى والثقافي رغم ذلك متردى فمازالت الفتاة المصرية تعانى من عدة إشكاليات تعوق تكوين بنيتها العقلية بصورة سليمة وصحية لعدة أسباب أهمها عدم توافر المناخ الجيد لها فمازالت الفتاة تحرم من أبسط حقوقها وهو التعليم وذلك لخروجها لسوق العمل رغمًا عنها بناء على رغبة ولى أمرها أو لزواجها مبكرًا ومازال يمارس ضدها الختان الذى يشوه نفسيتها في المقام الأول قبل جسدها.

وتابعت عبده أن قانون الطفل المصرى ١٢لسنة ٩٦ والمعدل بالقانون رقم ١٢٦لسنة ٢٠٠٨، خاصة المادة "٥٨" حظرت تشغيل الأطفال قبل بلوغهم 15 سنة، ومع ذلك يجوز تدريبهم متى بلغ سنهم ثلاث عشرة سنة بما لا يعوقهم عن مواصلة التعليم، ويلتزم كل صاحب عمل يستخدم طفلًا دون سن السادسة عشرة بمنحه بطاقة تثبت أنه يتدرب أو يعمل لديه وتلصق عليها صورة الطفل، وتعتمد من الجهة الإدارية المختصة وتختم بخاتمها، كما أن المادة (59) تنص أيضًا على أن يكون تشغيل الأطفال، والظروف، والشروط، والأحوال التي يتم فيها التشغيل، والأعمال، والمهن، والصناعات التي يحظر تشغيلهم أو تدريبهم فيها وفقا لمراحل السن المختلفة، طبقًا للنظام المقرر وفقا لأحكام قانون الطفل، 

وذكرت أنه بالرغم من وضوح النص إلا أن الفتاة العاملة تواجه عدة إشكاليات وأوجه قصور وتمييز ضدها وذلك من خلال عدم وجود ضمانات حقيقية وفعالة للسلامة النفسية والصحية للفتاة في أماكن العمل من قبل رب العمل مع وجود فرق متعمد للأجور بين الفتيات والذكور

وأوضحت أن أهم الإشكاليات التى تواجهها الفتاة العاملة تتمثل في عدم تأهيل مفتشي مكاتب العمل لرصد الانتهاكات التي تمارس ضدها داخل المنشأة التى تعمل بها سواءً كان عنف موجه ضدها أو تحرش يمارس عليها من قبل رب العمل مع عدم وجود خط نجدة للفتاة من قبل وزارة القوى العاملة للاتصال السريع عند وجود أي شكوى أو انتهاك يمارس ضدها وذلك لضمان وجود بيئة عمل آمنة للفتاة

وطالبت الإرادة السياسية الواعية لهم والداعمة لفكرهم بان تمهد كافة الطرق لشبات المستقبل حتى يحظو على فرص أكثر دعمًا لهم وذلك لصناعة مستقبل أفضل للوطن.

يذكر أن العالم يحتفل باليوم العالمي للفتاة، والذى حددته الأمم المتحدة في الحادي عشر من شهر أكتوبر من كل عام، وذلك لدعم الأولويات الأساسية من أجل حماية حقوق الفتيات والمزيد من الفرص لحياة أفضل.