الثلاثاء 16 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

"البلطي" غير صالح للاستهلاك الآدمي.. نقيب الصيادين يطالب بغلق المزارع غير المرخصة.. وأحشاء الدواجن النافقة والهرمونات غذاء الأسماك بالمزارع

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
رغم أن السمك البلطي من الوجبات المفضلة لدى المصريين، إلا أن رئيس لجنة سلامة الغذاء بنقابة البيطريين الدكتورة شيرين زكي، طالبت بالتقليل من تناوله، وذلك لعدم التغذية السليمة لهذا النوع من السمك، موضحةً أن المزارع تحتوي على الميكروبات التي تصيب لحوم السمك، إضافة إلى انتشار المزارع غير المرخصة، التي تعتمد على تغذية سيئة، منها أحشاء الدواجن، واستخدام الهرمونات لتجعل الزريعة جميعها ذكورا.
ونوهت بأن أسماك المزارع يغلب عليها اللون الأسود وتكون جميع الأحجام واحدة، بخلاف السمك البحري، أحجامه مختلفة ولونه فاتح.



واتفق أحمد نصار، نقيب الصيادين، مع الدكتورة شيرين زكي في قولها، وأنه لا بد من التقليل، خاصة أن السمك التي يتم إنتاجه من المزارع ضار بصحة الإنسان، وعلى المواطن اختيار النوع البلدي بدلا من المزارع، لأنه لا يأكل غذاء سليما.
وأضاف أنه لا رقابة على معظم المزارع التي تعمل بعيدا عن أنظار القانون، ولا يوجد لها تصريح، فالمزارع المصرح لها غير مسموح لها بإلقاء احشاء الدواجن أو الهرمونات، مؤكدًا أن الحل في تفعيل الرقابة، حفاظا على صحة المواطنين، فالمواطن لا يعلم غذاء السمك، وبالفعل فهناك العديد من المحافظات مثل الفيوم وهي أكثر المحافظات بها مأكولات بحرية، ويكثر بها المزارع.

وفي نفس السياق قال أستاذ التغذية بالمركز القومى للبحوث، الدكتور محمد سيد مسعود، إن السمك البلطي مفيد جدا للإنسان، وتعتبر الثروة السمكية واحدة من أهم مصادر الدخل القومي لمصر، ولكن مزارعى الأسماك يحفظونه بطرق غير صحية، وهي السبب الأكثر في تلوث الاسماك وتجلعها نافقة، متابعا أن الأسماك شديدة الحساسية، خاصة البلطي، ضد البكتيريا، وتموت بمجرد وصولها إليها.
وأكمل: "على المواطنين تجنب المزارعين والأسماك التي تأتي من المزارع لأنها الأكثر مرضا، وأن هناك أسماك سوداء اللون لا يجب شرائها وانما الأسماك التي تكون ملونه تكون نظيفة وتغذيتها سليمه بعيدة عن الهرمونات، تعطي المزارع السمكية كميات كبيرة من المضادات الحيوية والتى تخترق جسم الإنسان وينتج عنها الأمراض التي لا حصر لها".