قال محمد البنا، والد الطالب "محمود البنا"، المعروف إعلاميا بـ"شهيد الرجولة"، إنه كان في عمله، وتلقى مكالمة هاتفية من والدته، تطلب منه سرعة الحضور لأن ابنه محمود متواجد في المستشفى وحالته خطيرة جدًا، وعند وصوله، كان ابنه قد تُوفي، نتيجة كمية الدم التي فقدها إثر الطعنات.
وأكد البنا، خلال مداخلة هاتفية، في برنامج "يحدث في مصر"، المذاع على قناة "إم بي سي مصر"، أن محمود ابنه كان يحاول منع بعض الشباب من التعرض لفتاة ضربوها في الشارع، وأن هذه ليست أخلاق الرجال، ونصحهم أن يعتبروها كأختهم، مشيرًا إلى أن ابنه معروف بحسن أخلاقه وعدم افتعال المشكلات مع أحد.
وأشار إلى أن هؤلاء الشباب تربصوا بابنه أثناء ذهابه للدرس، وكانوا ثلاثة أشخاص معروفين بـ"البلطجة" داخل المنطقة، وليست أول سابقة لهم، وشخص واحد منهم هو من نفذ جريمة القتل، والآخرين ساعدوه على تنفيذ جريمته.
وأضاف الأب، أن هؤلاء الشباب ينتمون لعائلات ثرية، لم يهتم آبائهم بتربيتهم، وهذه ليست الواقعة الأولى لهم، وحدثت وقائع طعن سابقة من هؤلاء الثلاثة، فهم يفتعلون المشكلات بشكل مستمر، متابعًا أنه حرر محضرًا بالواقعة بقسم الشرطة.
