الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

16 عملًا مهد طريق نوبل لـ"أولجا توكاركوك"

أولجا توكاركوك
أولجا توكاركوك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
"لديها خيال سردي يتمثل في العاطفة الموسوعية التي تعبر الحدود كشكل من أشكال الحياة"، هكذا قال القائمون على الأكاديمية السويدية، المانحة لجوائز نوبل، في خضم الحديث عن حيثيات فوز الكاتبة البولندية أولجا توكاركوك بجائزة الآداب لعام 2018، والتي تم الإعلان عنها، اليوم الخميس، بعد حجبها العام الماضي لاتهامات الفساد التي شابت لجنة الجائزة، في حدث أثار ضجة كبيرة تردد صداها حتى الآن.
أولجا، المولودة عام 1962 في سولتشوف في بولندا، نشأت لتجد والديها معلمين وأضاف والدها للتدريس العمل كأمين مكتبة بالمدرسة؛ لذا فقد سنحت لها الفرصة لتقرأ في المكتبة كل ما وقع تحت يديها لتتطور شهيتها الأدبية، وصقلتها بدراسة علم النفس بجامعة وارسو.
ظهرت أولجا لأول مرة كروائية عام 1993 مع روايتها "رحلة كتاب الناس" والتي تدور أحداثها في القرن السابع عشر بين فرنسا وإسبانيا حيث بحث أبطال الرواية عن لغز احد الكتب الغامضة في جبال البرنس؛ وقد لاقي الكتاب نجاحًا كبيرًا، ما أهلّه للفوز بجائزة الأدب البولندي للرواية الأولى في العام نفسه؛ وقد أصدرت 16 عملًا على مدى مشوارها الأدبي هي "مرايات المدن" 1989، "رحلة أهل الكتاب" 1993، "وارسو" أكبر مدينة في بولندا 1995، "أوقات أخرى من وارسو" 1996، "خزانة الملابس" 1997، "دار اليوم.. دار الليل" 1998، "حكايات عيد الميلاد" 2000، "الدمية واللؤلؤ" 2001، "اللعب مع العديد من الطبول" 2002، "القصص الأخيرة" 2004، "آنا في مقابر العالم" 2006، "الطيران" 2007، "سير بمحراثك على العظام" 2009، "لحظة الديب" 2010، "كتب يعقوب" 2014، "قصص غريبة" 2018.
الكاتبة البولندية التي فازت بجائزة "مان بوكر" البريطانية العام الماضي، وتعيش اليوم في فروتسواف، وصفها بيان الأكاديمية بأنها "كاتبة منشغلة بالحياة المحلية ولكنها في الوقت نفسه تستلم من الخرائط والأفكار التأملية، وتنظر إلى الحياة على الأرض من الأعلى"؛ كما أشارت اللجنة إلى رواية توكاركوك التاريخية التي تتكون من 1000 صفحة بعنوان "كتب يعقوب" تتحدث عن زعيم طائفي في القرن الثامن عشر.