الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

منظمة خريجي الأزهر: انتشار التطرف يعرقل التقدم العلمي والحضاري

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد د. محمد عبدالفضيل القوصي، عضو هيئة كبار العلماء، نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، أن انتشار ظاهرة التطرف وما أنتجته من حروب ودماء وتفرق وبغضاء، أعاق التقدم العلمى والحضارى للأمة الإسلامية، وهذا ما لا يرمى إليه الإسلام كدين محبة وسلام وانتشار الطمأنينة والرحمة بين الناس أجمعين، ما يجعل دور أئمة وعلماء الأمة الإسلامية الوسطيين على عاتقهم حمل الأمانة ضعفين، بإزالة السلبيات ومحو الصورة المغلوطة، ونشر ايجابيات هذا الدين الحنيف.
جاء ذلك خلال حفل تخرج وتكريم51 إماما وداعية من الليبين المتدربين، في الدورة العلمية الشرعية السادسة لأئمة وعلماء ليبيا، بمقر المنظمة الرئيسي في القاهرة.
وأوضح "القوصي"، أنه يحلم باليوم الذي يرى فيه العالم أجمع يحج للعالم الإسلامي، باعتباره صرح الحضارة والنهضة والتقدم، موجهًا كلمته للمتدربين: "عليكم حمل رسالة الأزهر الشريف الوسطى، ونبذ التنازع والفرقه بين صفوف الشعب الليبي من جهة وتكريس أهمية الركض الحضارى والعلمى لمواكبة العالم بل والتفوق عليه، مؤكدًا على أن ذلك لن يتم إلا بمحاربة الغلو وتيارات الفكر الإرهابي المتشدد وترسيخ لقيم الإسلام الحميدة.
وقال أسامة ياسين نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة: "إن المنظمة وفروعها في الخارج تعمل جاهدة على توصيل رسالة الأزهر السمحة لكل بلدان الأرض شتى، وتأكيد التواصل بين أبناء الأزهر بكافة الطرق، ومد يد العون لهم لتحقيق أكبر استفادة وتذليل العقبات أمام الأزهريين التى تعوق تبليغ رسالتهم لأهلهم ببلدانهم، فضلًا عن تكثيف المنظمة للدورات العلمية الشرعية على يدى كبار علماء الأزهر لتفنيد الفكر المتطرف وانتزاع جذوره واسبابه وتداعياته وأثاره وإبدال الصورة الخاطئة للإسلام بصورته الصحيحة النقية.
ومن جانبه وجه الشيخ أكرم الجرارى، رئيس فرع المنظمة بليبيا، كلمة شكر لشيخ الأزهر الشريف د. أحمد الطيب، والمنظمة العالمية، والقائمين عليها، لبذلهم كافة الجهود وتقديم الدعم لأئمة وعلماء ليبيا، من خلال عقد تلك الدورات التدريبية والزيارات الميدانية لهم بأرض مصر المحروسة، لتحقيق كامل الاستفادة لهم.
وطالب المتدربين بتوصيل ما استفادوه من الدورات التدريبية لتفنيد الأفكار المتطرفة ومحو أثار انتشاره السلبية على ليبيا العزيز، الذى لم يشهد يوما تطرفا أو إرهابًا، وإرجاعه بصورته الوسطية المالكية السانوسية بعيدا عن تيارات الوهابية السلفية المتشددة.
وأشار إلى ضرورة تواصل العلماء اللليبين بمقر المنظمة الرئيس بالقاهرة عن طريق المكاتب الفرعية لفرع المنظمة المنتشرة بالجنوب الليبي بالكامل والفرع الرئيسي يطرابلس لتحقيق لم الشمل والتعاون الدائم بين الأزهر وعلماء ليبيا.