أعلن رئيس فرنسا إيمانويل ماكرون، أن بلاده ستزيد مساهمتها في الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا، بنسبة 15% على مدى 3 سنوات.
وقال ماكرون - خلال المؤتمر السادس لتجديد موارد الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا، المنعقد بمدينة ليون، حسبما ذكرت قناة (فرانس 24) الاخبارية اليوم /الخميس/ - إن فرنسا التي تدفع حاليا 1.8 مليار دولار، لم تزد مساهمتها منذ عام 2010.
وتطمح فرنسا - بحسب "فرانس 24" - إلى جمع 14 مليار دولار من الدول المساهمة في الصندوق بما في ذلك مليار دولار من القطاع الخاص، للسنوات الثلاث القادمة، وذلك من أجل إنقاذ حياة 16 مليون مريض حول العالم والقضاء على الأمراض الثلاثة بحلول عام 2030، وسيساهم هذا المبلغ في خفض معدلات الوفيات بالإيدز والسل والملاريا إلى النصف، بجانب بناء أنظمة صحية أقوى بحلول عام 2023.
وكانت أعمال المؤتمر السادس لتجديد موارد الصندوق العالمي لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية (الإيدز) والسل والملاريا قد انطلق أمس /الأربعاء/ في مدينة "ليون" الفرنسية، بهدف جمع نحو 14 مليار دولار للتمويل .
ويعقد المؤتمر لأول مرة في فرنسا بحضور الرئيس الفرنسي، ويقام دوريا كل ثلاث سنوات، بهدف تجديد موارد الصندوق والتغلب بحلول عام 2030 على هذه الأوبئة التي تتسبب في وفاة 3 ملايين شخص في مختلف أنحاء العالم، وتوجه أكثر من 70٪ من موارد الصندوق إلى قارة أفريقيا.
