دعا خبراء المناخ والطاقة في فيينا، اليوم الأربعاء، إلى تطوير وتحديث الطرق التي يمكن أن تساعد بها الطاقة النووية المجتمع الدولي في بلوغ الأهداف المناخية العالمية.
جاء ذلك في اليوم الثالث من أعمال المؤتمر الدولي لدور الطاقة النووية في تحقيق أهداف حماية المناخ المنعقد حاليا في مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية في العاصمة النمساوية فيينا ويختتم أعماله بعد غد الجمعة.
ومن المعروف أن مصر تشارك في أعمال المؤتمر بوفد من خبراء الطاقة الذرية برئاسة السفير عمر عامر سفير مصر في فيينا وممثلها أمام المنظمات الدولية، ضمن 550 مشاركا في أعمال المؤتمر من 79 دولة.
وطالب الخبراء بأنظمة متطورة للطاقة تتمتع بكفاءة عالية وتتسم بانخفاض انبعاثات الكربون على نحو كبير بما يساعد في الجهود الدولية للحماية من تغير المناخ.
وجدد الخبراء دعمهم لاتفاق باريس الذي يوفر الآلية الدولية لمواجهة تغير المناخ، لافتين إلى ضرورة الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري وخفض ارتفاع درجة حرارة الأرض.
ونوه الخبراء إلى الدور المحوري للطاقة النووية في عملية الإحلال محل موارد الطاقة الكربونية، لافتين إلى أهمية المؤتمر في مناقشة سياسات الطاقة النظيفة ودعم جهود الابتكار والتكنولوجيا الداعمة لجهود حماية المناخ.
وقال الخبراء إن الطاقة النووية توفر حاليا 10 في المائة من احتياجات الكهرباء في العالم وأنها قادرة على أداء دور رئيسي في مزيج الطاقة في السنوات المقبلة.
