شهدت مكتبة الإسكندرية، اليوم، افتتاح مؤتمر البحر المتوسط للمواصلات الخضراء والاستدامة، والذي ينظمه برنامج مكتبة الإسكندرية لأنشطة الشباب بالتعاون مع المبادرة الشبابية "MAC Club" وتطبيق "Seater"، يومي 9 و10 أكتوبر 2019. افتتح المؤتمر المهندسة هدى الميقاتي نائبة عن الدكتور مصطفى الفقي مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور هاني الكاتب مستشار رئيس جمهورية مصر العربية للزراعة، وجانينا هيريرا، القنصل العام الفرنسي بالإسكندرية.
وأعربت المهندسة هدى الميقاتي عن سعادتها لاستضافة المكتبة لهذا الحدث الهام، مؤكدة أن التقدم التكنولوجي الهائل الذي يشهده العالم الآن كان له أثرًا كبيرًا على البيئة، وأصبح العالم يعاني من مخاطر متعددة ناجمة عن الإضرار بالنظام البيئي.
ولفتت إلى أن التفاف العالم للخروج بسياسات للتعامل مع التغير المناخي ليس كافيًا للخروج من الأزمة، مشددة على أهمية تضافر جهود العلماء وصناع القرار والشباب لمواجهة مخاطر التغير المناخي.
من جانبه، أكد الدكتور هاني الكاتب على أهمية دور الشباب في التعامل مع التحديات التي يفرضها التغير المناخي، لافتًا إلى قدرتهم على ابتكار حلول عملية للتعامل مع الأزمة وإقناع صناع القرار بتبني مبادراتهم ومشروعاتهم. وأكد أن مصر قد حققت بالفعل إنجازات كبيرة في سعيها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وأنه يوجد العديد من النماذج الناجحة في هذا المجال.
وفي كلمتها، قالت جانينا هيريرا إن الحفاظ على البيئة يعد من أولويات عمل القنصلية الفرنسية بالإسكندرية، لافتة إلى مبادرة "Alex go green" التي نظمتها القنصلية وعرضت مشاريع صديقة للبيئة بطرق مبتكرة. وأشارت إلى تميز مدينة الإسكندرية بكونها من المدن الصديقة للبيئة في مجال المواصلات لوجود مشروعات وتطبيقات للنقل المشترك والمستدام، وكلها أفكار تساعد على الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
جدير بالذكر أن المؤتمر يهدف إلى زيادة وعي الشباب بالآثار الضارة لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون والاحتباس الحراري، وتشجيع تطوير سياسة الدولة لحماية البيئة من هذه الآثار، وتسويق تكنولوجيا جديدة صديقة للبيئة مثل السيارات التي تعمل بالطاقة الكهربائية ومحطات تعمل بالطاقة الشمسية لبيئة أكثر استدامة.
وأعربت المهندسة هدى الميقاتي عن سعادتها لاستضافة المكتبة لهذا الحدث الهام، مؤكدة أن التقدم التكنولوجي الهائل الذي يشهده العالم الآن كان له أثرًا كبيرًا على البيئة، وأصبح العالم يعاني من مخاطر متعددة ناجمة عن الإضرار بالنظام البيئي.
ولفتت إلى أن التفاف العالم للخروج بسياسات للتعامل مع التغير المناخي ليس كافيًا للخروج من الأزمة، مشددة على أهمية تضافر جهود العلماء وصناع القرار والشباب لمواجهة مخاطر التغير المناخي.
من جانبه، أكد الدكتور هاني الكاتب على أهمية دور الشباب في التعامل مع التحديات التي يفرضها التغير المناخي، لافتًا إلى قدرتهم على ابتكار حلول عملية للتعامل مع الأزمة وإقناع صناع القرار بتبني مبادراتهم ومشروعاتهم. وأكد أن مصر قد حققت بالفعل إنجازات كبيرة في سعيها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وأنه يوجد العديد من النماذج الناجحة في هذا المجال.
وفي كلمتها، قالت جانينا هيريرا إن الحفاظ على البيئة يعد من أولويات عمل القنصلية الفرنسية بالإسكندرية، لافتة إلى مبادرة "Alex go green" التي نظمتها القنصلية وعرضت مشاريع صديقة للبيئة بطرق مبتكرة. وأشارت إلى تميز مدينة الإسكندرية بكونها من المدن الصديقة للبيئة في مجال المواصلات لوجود مشروعات وتطبيقات للنقل المشترك والمستدام، وكلها أفكار تساعد على الحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
جدير بالذكر أن المؤتمر يهدف إلى زيادة وعي الشباب بالآثار الضارة لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون والاحتباس الحراري، وتشجيع تطوير سياسة الدولة لحماية البيئة من هذه الآثار، وتسويق تكنولوجيا جديدة صديقة للبيئة مثل السيارات التي تعمل بالطاقة الكهربائية ومحطات تعمل بالطاقة الشمسية لبيئة أكثر استدامة.
