يعتبر توفيق الحكيم واحدًا من أهم رواد الكتابة الروائية والمسرحية في العصر الحديث، والذي تحل اليوم الأربعاء ذكرى ميلاده من العام 1898، وقد ترك الحكيم ما يقرب من 60 كتابا، تنوعت ما بين القصة والمسرحية، وكذلك المقالات والكتب الفكرية والفلسفية وكتب السير الذاتية.
ذكر توفيق الحكيم في كتابه "فن الأدب": أن هناك صلة بين رجل الفن ورجل الدين ذلك أن الفن والدين كلاهما يضئ من مشكاة واحدة، وهي القبس العلوي الذي يملأ الإنسان بالراحة والصفاء والإيمان، فمصدر الجمال في الفن هو ذلك الشعور بالسمو الذي يغمر نفس الإنسان عند اتصاله بالأثر الفني فمن أجل هذا كان لا بد للفن أن يكون مثل الدين تماما قائما على قواعد الأخلاق.
وأوضح الحكيم: أن من أشد المتمسكين بحرية الفن وذلك لأنه يدرك قداسية هذه الحرية فلا يمكن أن نتصور أن هناك لا يصور الرزيلة كما يصور الفضيلة ولا يبرز القبيح كما يبرز الحسن فالدين أيضا في تنزيله يصور رجس المشركين واثم الكافرين وقبح الأشرار كما يبرز فضل المؤمنين وإحسان المحسنين ولكن المقصود.
وبين الحكيم: أن الفن شأنه شأن الدين أيضا فما من رجل يثير في نفسك احساسا علويا حقا الا اذا كان في طريق مستقيم السلوك سليم الاسلوب وبغير ذلك يخل التناسق بين الغاية والوسيلة وبهذا الاختلال يداخل النفس شعورا بالشك في حقيقة رجل الدين.
ذكر توفيق الحكيم في كتابه "فن الأدب": أن هناك صلة بين رجل الفن ورجل الدين ذلك أن الفن والدين كلاهما يضئ من مشكاة واحدة، وهي القبس العلوي الذي يملأ الإنسان بالراحة والصفاء والإيمان، فمصدر الجمال في الفن هو ذلك الشعور بالسمو الذي يغمر نفس الإنسان عند اتصاله بالأثر الفني فمن أجل هذا كان لا بد للفن أن يكون مثل الدين تماما قائما على قواعد الأخلاق.
وأوضح الحكيم: أن من أشد المتمسكين بحرية الفن وذلك لأنه يدرك قداسية هذه الحرية فلا يمكن أن نتصور أن هناك لا يصور الرزيلة كما يصور الفضيلة ولا يبرز القبيح كما يبرز الحسن فالدين أيضا في تنزيله يصور رجس المشركين واثم الكافرين وقبح الأشرار كما يبرز فضل المؤمنين وإحسان المحسنين ولكن المقصود.
وبين الحكيم: أن الفن شأنه شأن الدين أيضا فما من رجل يثير في نفسك احساسا علويا حقا الا اذا كان في طريق مستقيم السلوك سليم الاسلوب وبغير ذلك يخل التناسق بين الغاية والوسيلة وبهذا الاختلال يداخل النفس شعورا بالشك في حقيقة رجل الدين.
