الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

محافظات

لقاء مفتوح بين أبطال أكتوبر وطلاب جامعة المنصورة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عقد بجامعة المنصورة اليوم الثلاثاء لقاء مفتوح شارك فيه نخبة من أبطال حرب أكتوبر ١٩٧٣ منهم اللواء  حاتم عبد اللطيف أمين بلدوزر المشاة وقائد المجموعة ٤ اقتحام، اللواء  ماهر عبد الواحد قائد تأمين التحرك على المعابر، اللواء المهندس  محمد ربيع مصطفى المهندس المسئول عن الصواريخ المضادة للدبابات، اللواء محمد دندور أحد ضباط الدفاع الجوى، المقاتل إبراهيم سيد عبد العال صائد الدبابات والحاصل على وسام الجمهورية من الطبقة الأولى.
جاء ذلك على هامش حفل نظمه قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة المنصورة  احتفالا بالذكرى ٤٦ لنصر أكتوبر ١٩٧٣م تحت شعار "النصر حليف مصر"  تحت رعاية وحضور الدكتور أشرف عبد الباسط رئيس الجامعة، الدكتور محمود المليجي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتور محمد عطية البيومى نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الدكتور  أشرف طارق حافظ نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، اللواء هيثم الوشاحي مساعد وزير الداخلية لقطاع شمال الدلتا، أسامة موسى أمين عام الجامعة، العقيد ا.ح  تامر العوضى المستشار العسكرى لمحافظ الدقهلية، المقدم أحمد محمد شحاتة مدير إدارة التربية العسكرية بجامعة المنصورة، عمداء كليات الجامعة ووكلائها والأمناء المساعدين، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم والعاملين  والطلاب بالجامعة.
من جانبه أشار اللواء حاتم عبد اللطيف أمين إلى أهمية تواصل من ساهموا في نصر أكتوبر مع الجيل الحالى لينقلوا لهم كيفية الحفاظ على قيمة الانتماء للوطن رغم الظروف الصعبة التى خاضوا الحرب في ظلها، مؤكدا أن عزيمة المصريين أهم أسباب النصر.
وأضاف أن كتيبته خلال الحرب كانت تضم ٥٤  فردا استشهد عدد كبير منهم في الدفرسوار حتى تبقى منهم يوم ١٦ أكتوبر ٦ أفراد فقط ثم أعادوا ترتيب صفوفهم مرة أخرى تحت قيادة المقدم محمد حسين طنطاوى حتى تمكنا خلال معركة المزرعة الصينية من أسر ٤٣ جنديا إسرائيليا التى تعاهدنا جميعا قبلها مسلمين ومسيحيين على الثأر لزملائنا الشهداء وإبقاء علم مصر مرفوعا.
وأعرب اللواء  محمد ربيع مصطفى عن سعادته بالتواجد في جامعة عريقة كجامعة المنصورة، مشيرا إلى أنه كان أفراد الفرقة ٣ مشاة ميكانيكا بقيادة المشير أبو غزالة بعد عودته مع نخبة من الضباط من الاتحاد السوفيتى حيث تلقوا دورات لشغل مكان المهندسين والطيران الروس الذين أنهى الرئيس الأسبق السادات الاستعانة بخبراتهم عام ١٩٧٢ م وتمكنوا من تطوير المقذوفات الموجهة للدبابات، وتحريك حائط الصواريخ مما ساهم في تحييد طائرات العدو وتدمير أكثر من نصف دباباته خلال ٣ أيام.
وأضاف أنه حرص على حضور هذا الاحتفال لكى يوصى الشباب بالحفاظ على الوطن وعدم الانسياق وراء حملات التشكيك في مؤسساته.
وأشار اللواء  ماهر عبد الواحد إلى أن القوات المسلحة المصرية استعدت جيدا للحرب من خلال الاستفادة مما حدث في كل من نكبة ١٩٤٨ والعدوان الثلاثى ١٩٥٦ وهزيمة يونيو ١٩٦٧ وحرب الاستنزاف وخاضت الحرب تحت شعار معركة الأسلحة المشتركة.
وأضاف أنه خلال الاستعداد للحرب تعاملت القوات المسلحة مع المستجدات الطارئة بفاعلية مثل محاولة العدو استخدام قنابل البلى لتدمير السيارات بالإضافة إلى تجهيز المركبات لعبور الطرق الوعرة في سيناء واستخدام الكاوتشات العريضة لتحمل ثقل المركبات واستخدام الإضاءة الليلية المخفية التى لا يلاحظها العدو.
وأوضح اللواء محمود دندور أنه كلف قبل حرب أكتوبر بشهرين بتجهيز المواقع العسكرية في الفردان شمال الإسماعيلية تلك المهمة التى تم إنجازها بنجاح حتى صدرت الأوامر بالابتعاد ١٠ كم شرق القناة.
وأضاف أن القوات الإسرائيلية بعد أن فشلت في تطويق بورسعيد غيرت خطة الاقتحام إلى الإسماعيلية ونجحوا في البداية ثم تم التصدى لهم بعد ذلك.
وأكد المقاتل إبراهيم سيد عبد العال صائد الدبابات أن القوات المسلحة بعد تدمير جزء كبير من قوتها خلال يونيو ١٩٦٧ لم تستلم وبدأ الرئيس عبد الناصر في إعادة  بنائها وأكمل الرئيس الراحل السادات المهمة بنجاح حتى تم النصر في حرب أكتوبر.
وأضاف أنه خدم خلال الحرب في الكتيبة ٣٥ فهد تحت قيادة اللواء عبد الجابر أحمد على وبدأ دوره في الحرب منذ اليوم التالى لها وساهم في تدمير ١٨ دبابة وعربتين مصفحتين.