السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

عبدالرحيم علي يهزم الشائعات: القوات المسلحة أنقذت الاقتصاد بعد خيبة الأمل من رجال الأعمال.. السيسي حقق تفوق الجيش المصري على نظيره الإسرائيلي في زمن قياسي.. وسد النهضة جزء من المؤامرة الكبرى

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي، عضو مجلس النواب، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير "البوابة نيوز"، إن مصر تعطي القائد أو الزعيم الذي يحكمها هيبتها وقوتها، مشيرا إلى أن كل الأمم تداعت على أبواب مصر وتاريخها يتم تدريسه في كل الجامعات، ويبحثون عن سر تلك الأمة وهذا الشعب الذي لم يقبل الهزيمة في تاريخه. 



وأكد "علي"، خلال الندوة التثقيفية التي عقدتها كلية الآداب بجامعة طنطا، اليوم الثلاثاء، بعنوان "أثر الشائعات على الأمن القومي المصري"، أن هناك دول تقف خلف إثيوبيا لتتحدى مصر في قضية المياه، لافتا إلى أن أحد المواقع العبرية، ذكر أن إسرائيل نشرت بطاريات صواريخ حول سد النهضة، كما تم الضغط على السودان لتتبنى موقف إثيوبيا، لافتة إلى أن المؤامرات لا زالت تُحاك ضد مصر من عدة دول.
وأشار عبد الرحيم على، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي رفع كفاءة الجيش المصري في زمن قياسي، ليصل إلى المركز العاشر عالميا متخطيا الجيش الإسرائيلي لأول مرة، وهو ما زاد حدة الهجوم على مصر وبدأت المؤامرة الكبرى تنسج خيوطها على مصر ومحاولة ضربها في اكتشافات الغاز وعلى الحدود الشرقية ومؤخرا في شريان الحياة للمصريين نهر النيل، مضيفا: "كل هذا لوقف طوفان التطوير والتغيير في مصر وإفشال جهود الإصلاح التي يسابق بها الزمن الرئيس السيسي".

وأوضح الكاتب الصحفي، أن المخطط لضرب مصر، بدأ بضرب ليبيا والسودان، فوحدتهما مع مصر يخلق قوة اقتصادية عالمية قادرة على مناطحة أغنى الدول.
وتابع علي: "معروف أن السودان ذلك الوطن الشقيق الجريح سلة الغذاء في العالم، وليبيا وما بها من خيرات في باطن الأرض، جعلتها محط أنظار الغزاة، لأجل هذا جزء من المخطط هو تدمير ليبيا والسودان لتطويق مصر".
وذكر الدكتور عبدالرحيم على، أن الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي رفض خروج طائرة واحدة تضرب بها بلاده، وقال جملته الشهيرة: "مش هضرب ولادي بالطيارات".
وأشار علي، إلى أن كل الشائعات كانت تتردد في السابق، وما زالت تتردد من جديد، موضحا: "مدير أمن القاهرة الأسبق إسماعيل الشاعر، كان محبوس في "كنتاكي" ومسدسه مكنش فيه طلقات، لأن التعليمات كانت جايلهم ينزلوا الميدان مع المتظاهرين بدون ذخيرة حية.. واتقال في الآخر إنهم ضربوا المتظاهرين بالرصاص الحي".
وتابع: "لو معرفناش حجم المخاطر التي تحوطنا سنتحول إلى ليبيا والعراق، فحجم المخاطر كبير، ولازم نفكر فيه كويس ونسأل أساتذتنا في الجامعات عشان يعرفونا حجم المخاطر حوالينا".
ودعا الكاتب الصحفي، أعضاء هيئة التدريس بجامعات مصر إلى تكوين علاقات صداقة مع الطلبة، موضحا أن جزءا من مجابهة الشائعات هو صنع قناة حوارية بين الطالب وأستاذه، وذلك لن يتأتى إلا بالحب والحديث من القلب.

وشدد عضو مجلس النواب، على ضرورة أن تتاح المعلومة من أجهزة الدولة للأساتذة الجامعيين، حتى يكونوا مرجعية للطلبة، موضحا: "أخطر شيء هو فقد صلة الوصل بين طبقة المثقفين والأساتذة وبين الجمهور"، كما أكد ضرورة وجود أستاذة وطنيون لديهم القدرة على تصحيح مفاهيم الطلاب الخاطئة. 
وفند الكاتب الصحفي عبد الرحيم على، المخاطر التي واجهتها مصر بعد ٢٠١١ وسقوط الدولة اقتصاديا، وغياب الأمن، وفرض حصار من دول العالم على مصر، وانهيار السياحة بعد ضرب الطائرة الروسية.

وقال "علي"، إن ما حدث في مصر إعجاز بكل ما تعنيه الكلمة، ولم يكن هناك سبيل ننتهجه لإنقاذ هذا الوطن غير قرارات الإصلاح الاقتصادي الصعبة واللجوء للاقتراض من صندوق النقد الدولي، مضيفا: "الرهان كان على تحمل المصريين، لذلك كانت الشائعات هي المعول الذين أرادوا به إضعاف عزيمة المصريين وهز ثقتهم في قيادتهم".
وأكمل: "إن ما يشاع كذبا عن احتكار الجيش لتنفيذ كل المشروعات حديث إفك لا يعرف مروجيه شيئا عن الحقيقة، موضحا أن أول اجتماع للرئيس عبد الفتاح السيسي بعد انتخابه رئيسا لمصر كان مع رجال الأعمال واطلعهم على الوضع الاقتصادي المتردي وطالبهم بالتكاتف مع الدولة لعبور تلك الأزمة، وللأسف كانت النتائج مخيبة للآمال ربما تحسبا للمخاطرة، ومن ثم بات فرضا ولزاما أن تتخذ القوات المسلحة زمام المبادرة وتبدأ في إعادة الاقتصاد المصري للحياة، بعد أن كان العالم يستعد لإعلان وفاة مصر".
وتابع عبد الرحيم على: "بعد هذا التحمل وهذه التضحية والعناء يأت أحدهم ويروج شائعة ضد الجيش المصري الذي تحمل الويلات لنرى الآن صورة مغايرة تماما لمصر قبل التي رأيناها قبل سنوات".