وصف رئيس هيئة الخدمة الوطنية العسكرية الكويتية اللواء الركن محمد أحمد الخضر، التعاون العسكري بين الكويت ومصر بالـ"غير المحدود"، مؤكدا أن التعاون بين البلدين، انطلق إلى آفاق واسعة.
وأوضح الخضر – في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط بالكويت، على هامش حضوره الاحتفال الذي نظمه مكتب الاتصال العسكري المصري في الكويت، بمناسبة الذكرى السادسة والأربعين لانتصارات أكتوبر المجيدة – أن هناك العديد من التدريبات والدورات والفرق المشتركة بين الجيشين المصري والكويتي، والتي تعكس قوة ومتانة العلاقات التاريخية الوطيدة بين البلدين الشقيقين.
وأضاف :"نحتفل اليوم بعيد النصر المجيد، فيوم السادس من أكتوبر 1973، هو اليوم الذي تحررت فيه الأراضي المصرية الحبيبة، وكلنا نذكر مشاركة الجيش الكويتي مع إخوانه من الجيش المصري، وما قدمته الكويت من شهداء أبرار، سالت دماؤهم على أرض مصر الطاهرة، انطلاقا من إيمانها بأن أرض مصر، هي أرض الكويت، وأرض الكويت، هي أرض مصر .. متمنين كل التقدم والازدهار لجمهورية مصر العربية، ومباركين لقيادة مصر الحبيبة".
وشدد الخضر على قوة وتميز العلاقات المصرية الكويتية، مؤكدا أن الكويت دائما تجد العون والدعم من مصر وقت الحاجة، وكذلك مصر التي تجد كل الدعم والمساندة من الكويت وقت الحاجة.
وردا علي سؤال حول استعدادات الجيش الكويتي لمواجهة الأخطار التي تمر بها المنطقة، اكتفى رئيس هيئة الخدمة الوطنية العسكرية الكويتية بالرد قائلا، "بفضل الله والحمد لله، الأمور طيبة".
وكان مكتب الاتصال العسكري المصري بالكويت، قد نظم احتفالا مساء أمس الاثنين، بمناسبة الذكرى الـ46 لانتصارات أكتوبر المجيدة، بحضور سفير مصر لدى الكويت طارق القوني، ورئيس هيئة الخدمة الوطنية العسكرية الكويتية اللواء الركن محمد أحمد الخضر، وحشد من الملحقين العسكريين ورؤساء وأعضاء البعثات الدبلوماسية في الكويت.
وأكد رئيس مكتب الاتصال العسكري المصري بالكويت – في كلمته خلال الاحتفال - أن مصر والأمة العربية، بذلت في حرب السادس من أكتوبر، جهدا يفوق طاقتها، وأثبت جيشها الوطني مقدرة تفوق ما توقعه الجميع، بينما قدم الشعب القوي الصامد، عطاء يفوق كل تصور، فكانت نتيجة الجهد والعطاء، نصرا خالدا تتدارسه الشعوب، ويجتهد في تحليله خبراء العلوم العسكرية والاستراتيجية حتى الآن.
