أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن اعتقاده بأن رئيسة مجلس النواب الأمريكي تستحق اتهامها بالتقصير وعزلها من منصبها بل و"الخيانة العظمى"؛ بسبب علمها بما جرى من تحايل وأكاذيب حول ما نُسِب إليه بشأن مكالمته الهاتفية المثيرة للجدل بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وأشار ترامب، في تغريدتين على "تويتر"، إلى أن بيلوسي عَلِمَت بما ارتكبه آدم شيف رئيس لجنة الاستخبارات بالمجلس من تضليل واسع النطاق على الكونجرس وعلى الشعب الأمريكي، وهو ما جاء في صورة بيان يعلمان أنه مخادع إلى أبعد حد، فضلا عن الاجتماعات "غير القانونية" مع مصدر تبليغ المعلومة ومع محام وكلاهما متحيز للحزب الديمقراطي.
وأضاف الرئيس الأمريكي: "لذلك فإن مثل تلك الأعمال يمكنها أن تجعل بيلوسي وشيف مدانين بارتكاب جرائم كبرى ربما ترقى للخيانة العظمى وينبغي محاسبتهما هما وكل من تواطأ معهما بصورة فورية".
وكانت بيلوسي قد أعلنت في الشهر الماضي أن المجلس سيبدأ في إجراءات تحقيق لتوجيه اللوم للرئيس الأمريكي بغرض عزله من منصبه بسبب مكالمته مع نظيره الأوكراني والتي تردد أنه سعى فيها للضغط على زيلينسكي للبدء في تحقيق في مزاعم فساد لنائب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن المرشح الديمقراطي الأوفر حظا في انتخابات الرئاسة الأمريكية 2020 بغرض التأثير على مسار حملته الانتخابية.
وقد أنكر "ترامب" ارتكابه أية مخالفة خلال تلك المكالمة واعتبر أن المصدر السري لتلك المعلومات يعتبر جاسوسا.
وأشار ترامب، في تغريدتين على "تويتر"، إلى أن بيلوسي عَلِمَت بما ارتكبه آدم شيف رئيس لجنة الاستخبارات بالمجلس من تضليل واسع النطاق على الكونجرس وعلى الشعب الأمريكي، وهو ما جاء في صورة بيان يعلمان أنه مخادع إلى أبعد حد، فضلا عن الاجتماعات "غير القانونية" مع مصدر تبليغ المعلومة ومع محام وكلاهما متحيز للحزب الديمقراطي.
وأضاف الرئيس الأمريكي: "لذلك فإن مثل تلك الأعمال يمكنها أن تجعل بيلوسي وشيف مدانين بارتكاب جرائم كبرى ربما ترقى للخيانة العظمى وينبغي محاسبتهما هما وكل من تواطأ معهما بصورة فورية".
وكانت بيلوسي قد أعلنت في الشهر الماضي أن المجلس سيبدأ في إجراءات تحقيق لتوجيه اللوم للرئيس الأمريكي بغرض عزله من منصبه بسبب مكالمته مع نظيره الأوكراني والتي تردد أنه سعى فيها للضغط على زيلينسكي للبدء في تحقيق في مزاعم فساد لنائب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن المرشح الديمقراطي الأوفر حظا في انتخابات الرئاسة الأمريكية 2020 بغرض التأثير على مسار حملته الانتخابية.
وقد أنكر "ترامب" ارتكابه أية مخالفة خلال تلك المكالمة واعتبر أن المصدر السري لتلك المعلومات يعتبر جاسوسا.
