قال غسان يوسف، المحلل السياسي، إن الدولة السورية وضعت تسهيلات كبيرة لعودة اللاجئين السوريين من كل دول العالم، وخاصة الذين فروا إلى تركيا وكانوا يعملون ضد الدولة أو هاربون من الخدمة العسكرية، لافتا إلى أن الدولة أكدت عدم ملاحقة هؤلاء أو المساس بهم فيما تحاول تركيا منعهم من العودة للبلاد ووعدهم بإنشاء منطقة آمنة، والتي لن تكون كما ستسمى مؤمنة ولكنها ستحتضن الارهابيين.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الإثنين، أن الدولة السورية لا يمكن أن تصنف أبناء شعبها عند عودتهم إلى أرض الوطن، بالإضافة إلى وجود قانون المصالحة، وبالتالي لا خوف من العودة، خاصة مع مساعي بعض الدول للمساعدة في عودة اللاجئين إلى بلادهم ومتابعة ما يتم معهم، موضحا أن المبدأ الرئيسي هو عودة المواطنين إلى بلادهم وعدم استغلالهم للعمل ضد بلدهم من أي جهة أو دولة أخرى.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الإثنين، أن الدولة السورية لا يمكن أن تصنف أبناء شعبها عند عودتهم إلى أرض الوطن، بالإضافة إلى وجود قانون المصالحة، وبالتالي لا خوف من العودة، خاصة مع مساعي بعض الدول للمساعدة في عودة اللاجئين إلى بلادهم ومتابعة ما يتم معهم، موضحا أن المبدأ الرئيسي هو عودة المواطنين إلى بلادهم وعدم استغلالهم للعمل ضد بلدهم من أي جهة أو دولة أخرى.