قال الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار، إن منطقة سيناء مهمة للغاية؛ لأنه من المستهدف أن تُساهم في الفترة المقبلة بنسبة لا تقل عن 25% من الناتج المحلي الإجمالي، علاوة على أنها تمتلك مزايا لا توجد في أي منطقة أخرى بسبب قربها من أوروبا وقربها أيضا من الشرايين الملاحية؛ لذلك هي محطة ارتكاز للاستثمارات الدولية سواء من روسيا أو الصين أو أوروبا.
وأضاف "إبراهيم"، خلال لقائه ببرنامج "مال وأعمال"، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، والذي يقدمه الإعلامي إسماعيل حماد، مساء اليوم الأحد، أن هناك دولا كثيرة تهتم بالقارة الأفريقية في الوقت الحالي لما تمتلكه من مزايا عديدة، مشيرا إلى أن منطقة قناة السويس أكثر المناطق المؤهلة لوضع استثمار يُخدم على القارة الأفريقية بأسرها.
وأوضح أن القيادة السياسية في الوقت الحالي مهتمة بشكل كبير بعملية التنمية في سيناء عن أي وقت سابق؛ لأن القيادة السياسية على يقين تام بأن الإرهاب يظهر بسبب عدم وجود التنمية، مشيرا إلى أنه في السابق كان يتم الاهتمام بمحافظات تقليدية مثل القاهرة والإسكندرية، وعدم الاهتمام بالمحافظات الحدودية مثل سيناء وهذا كان خطأ كبيرا.
وأكد إبراهيم أن القيادة السياسية الحالية استوعبت أخطاء عقود طويلة، مشيرا إلى أنه يُحسب لمصر في الوقت الحالي أن الحكومة عملت كل في مجاله على معالجة الأمر دون إلقاء اللوم على الأنظمة الماضية، لافتا إلى أن النظام الحالي عمل في إطار ظروف المتغيرات المحيطة به.
ولفت إلى أن الوقت الحالي مهم جدا للاستفادة من الموارد الطبيعية والموارد الاقتصادية الموجودة في مصر؛ لأنه لا توجد منطقة في العالم تزخر بالموارد الاقتصادية والطبيعية الموجودة في سيناء.
