أكد سفير الكويت لدى مصر الدكتور محمد الذويخ، أن انتصار السادس من أكتوبر، جسّد الدفاع عن الأرض والسيادة، مشددا في الوقت نفسه على أن الكويت كانت وعلى الدوام، مناصرة لمصر في قضاياها وحروبها، في ظل أواصر المحبة والأخوة بين البلدين.
وقال الذويخ - في تصريح صحفي نشرته جريدة (السياسة) الكويتية اليوم الأحد - "تحل علينا ذكرى السادس من أكتوبر، فترتفع الهامة ويزهو الصدر ويومض الجبين، فخرا وعزة وشموخا، هو تاريخ الانتصار الكبير للجيش المصري والعربي في حربه الرابعة ضد إسرائيل، وليس تاريخ لعبور القناة فحسب، وإنما قناة لعبور التاريخ، ذكرى الدفاع عن الأرض والمبدأ، السيادة والحق، ذكرى التكاتف العربي الأشم للدفاع عن الأراضي العربية".
وشدد على أن الكويت كانت وعلى الدوام، مناصرة ومؤازرة لمصر في قضاياها وحروبها، فهي عمق الوطن العربي وتاريخه، فلطالما قدمت الكويت بكل فخر واعتزاز كل الدعم المادي والمعنوي واللوجستي لهذا البلد العربي الأصيل، في مواجهاته وحروبه التي خاضها ضد القوات الإسرائيلية، ومنها حرب العاشر من رمضان التي تحل ذكراها في السادس من أكتوبر.
وأضاف: "شارك الجيش الكويتي في هذه الحرب عبر لوائيه (الجهراء) في الجبهة السورية، و(اليرموك) في الجبهة المصرية، بمعية القوات المسلحة المرابطة منذ حرب 1967؛ حيث ارتفع للسماء 42 شهيدا كويتيا، دفاعا عن الأراضي المصرية، بمعية شهداء مصر والعرب رحمهم الله، فكانوا أساس النصر لانتصار مصر.. شاركت الكويت في هذه الحرب من منطلق المبدأ والانحياز التام للحق المصري في استعادة أراضيه، وأهمية هذا البلد على المستوى العربي والإقليمي والاستراتيجي".
وقدم الذويخ - في نهاية تصريحه - لمصر رئيسا حكومة وجيشا وشعبا، بعظيم التهنئة وجميل المباركة بهذه الذكرى الخالدة لانتصار أكتوبر.
وقال الذويخ - في تصريح صحفي نشرته جريدة (السياسة) الكويتية اليوم الأحد - "تحل علينا ذكرى السادس من أكتوبر، فترتفع الهامة ويزهو الصدر ويومض الجبين، فخرا وعزة وشموخا، هو تاريخ الانتصار الكبير للجيش المصري والعربي في حربه الرابعة ضد إسرائيل، وليس تاريخ لعبور القناة فحسب، وإنما قناة لعبور التاريخ، ذكرى الدفاع عن الأرض والمبدأ، السيادة والحق، ذكرى التكاتف العربي الأشم للدفاع عن الأراضي العربية".
وشدد على أن الكويت كانت وعلى الدوام، مناصرة ومؤازرة لمصر في قضاياها وحروبها، فهي عمق الوطن العربي وتاريخه، فلطالما قدمت الكويت بكل فخر واعتزاز كل الدعم المادي والمعنوي واللوجستي لهذا البلد العربي الأصيل، في مواجهاته وحروبه التي خاضها ضد القوات الإسرائيلية، ومنها حرب العاشر من رمضان التي تحل ذكراها في السادس من أكتوبر.
وأضاف: "شارك الجيش الكويتي في هذه الحرب عبر لوائيه (الجهراء) في الجبهة السورية، و(اليرموك) في الجبهة المصرية، بمعية القوات المسلحة المرابطة منذ حرب 1967؛ حيث ارتفع للسماء 42 شهيدا كويتيا، دفاعا عن الأراضي المصرية، بمعية شهداء مصر والعرب رحمهم الله، فكانوا أساس النصر لانتصار مصر.. شاركت الكويت في هذه الحرب من منطلق المبدأ والانحياز التام للحق المصري في استعادة أراضيه، وأهمية هذا البلد على المستوى العربي والإقليمي والاستراتيجي".
وقدم الذويخ - في نهاية تصريحه - لمصر رئيسا حكومة وجيشا وشعبا، بعظيم التهنئة وجميل المباركة بهذه الذكرى الخالدة لانتصار أكتوبر.
