الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

بانوراما حرب أكتوبر شاهدة على النصر

بانوراما حرب أكتوبر
بانوراما حرب أكتوبر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
الساحة الخارجية تضم أسلحة الجيش المصرى المنتصرة وعتاد العدو المحطم
تقف بانوراما حرب أكتوبر شامخة في قلب القاهرة لتضم تاريخا عظيما لجنود بواسل رفعوا رأس مصر بنصر أكتوبر ١٩٧٣، واستعادة أراضى مصر التى دنسها العدو بخطاه وطرده يحمل في يده أذيال الخيبة والهزيمة النكراء.
بانوراما حرب أكتوبر، شاهدة على التاريخ وعلى كل نقطة دماء وعرق بذلها الجندى المصرى من أجل تحرير الأرض والدفاع عن العرض، وعلى عظمة العسكرية المصرية، وعلى خيبة وهزيمة العدو الإسرائيلى الذى ذاق الأمرين على يد أبناء النيل في سيناء. شيدت بانوراما حرب أكتوبر عام ١٩٨٣، وتم افتتاحها رسميا في أكتوبر عام ١٩٨٩، بهدف تخليد ذكرى انتصار أكتوبر والاحتفاء ببطولات الجيش المصرى العظيم في هذه الحرب المجيدة النى جسدت بسالة وشجاعة المقاتل المصرى، وكفاءة القوات المسلحة المصرية، وقدرتها على تحقيق معجزة عسكرية أذهلت العالم كله وشهد لها العدو قبل الصديق.
وتضم الساحة الخارجية للبانوراما في العرض المكشوف لأسلحتنا المنتصرة بحرب أكتوبر وأسلحة العدو المحطمة، كما توجد القاعة الدائرية من الخارج فعلى الجدار من الخارج توجد ٨ لوحات بالرسم البارز تصور انتصارات مصر من عهد قدماء المصريين، وحتى رفع العلم المصرى على طابا، أما القاعة الدائرية من الداخل يوجد عليها ٨ لوحات تصور غرفة عمليات القوات المسلحة أثناء المعركة، وكذلك صور القيادة العامة والأفرع الرئيسية وقادة التشكيلات والوحدات للجيوش التى اشتركت في المعركة، وتضم ٣ قاعات تستعرض انتصار أكتوبر للزوار من خلال عروض متطورة.
أسلحة النصر المصرية 
تقف شامخة بعزة نفس لما يسبقها إليها أحد، أسلحة الجندى المصري، التى أخذ بنارها ثأر طال انتظاره في النفوس على الرغم من سرعة تحرير أرض سيناء من تدنيس العدو لها.
وتضم ساحة العرض الخارجى في بانوراما حرب أكتوبر نماذج من الأسلحة والمعدات المشاركة في حرب أكتوبر، كما تشمل نماذج من الأسلحة الرئيسية المدمرة للعدو في الحرب.
فتقف الدبابة t٣٤ التى شاركت الجندى المصرى في ٣ حروب في ١٩٥٦ و١٩٦٧ و١٩٧٣، بكل إباء وشموخ في ساحة العرض مقدرة العرق والدم الذى بذله الجندى المصرى في تطهير أرضه من الأعداء.
وتقديرًا للدور الكبير الذى قامت به البحرية في معركة النصر، يوجد الصاروخ b١٥ الذى استخدم في إغراق المدمرة الإسرائيلية، التى كان يتفاخر بها العدو، ويدنس بها مياهنا الإقليمية المدمرة إيلات في أكتوبر ١٩٧٦، واستخدم في المعارك الحربية في عام ١٩٧٣.
وتحتل القوات البحرية جانبًا مميزًا تقديرًا لدورها ودور القوات الخاصة البحرية، فيوجد نموذج للنش المرور السريع برترام المسلح بعدد ٢ رشاش متعدد وعدد ٤ صاروخ غير موجهة عيار ٦٧ مم، وتم تنفيذ العديد من العمليات بواسطته في حرب أكتوبر.
كما يوجد نموذج للمدفع البحرى عيار ٣٠مم، وهو من أقدم أنواع المدفعية المضادة للطائرات بالقوات البحرية، والذى يعمل بنظام التوجيه عن بعد بواسطة آلة توجيه، واشترك بعدة معارك أثناء حرب أكتوبر.
الضربة الجوية الأولى التى شلت دفاعات العدو الإسرائيلى في سيناء كان لها دور مهم في حرب أكتوبر، وتحتل طائرات القوات الجوية مكانة مهمة في بانوراما حرب أكتوبر، فيوجد نماذج للطائرات ميج ٢١ وميج ١٧ وسخوى ٢٠، لتمثل طرازات متعددة لطائرات القوات الجوية التى على الرغم من أنها ليست الأحدث في حرب أكتوبر إلا أنها كبدت العدو خسائر فادحة بفضل مهارة وشجاعة ودقة الطيارين المصريين.
وتضم البانوراما عددا من الأسلحة المتنوعة التى كان لها دور كبير في حرب أكتوبر ١٩٧٣ وتحقيق النصر على العدو الإسرائيلي، مثل ناقلة الجنود البرمائية «توباز» التى شاركت في موجة العبور الأولى في معارك ٦ أكتوبر، ومدفع الهاوتزر ومدفع الهاون، والصارخ سام -٢، وسيارة الرادار، ومركبة القتال البرمائية «ب.م.ب-أ» التى تتميز بقدرة عالية على المناورة في الأراضى الصحراوية والجبلية كما أنها مزودة بالعديد من الأسلحة، ومدفع ١٠٠ مم مجرور الذى يستخدم في الضرب على القوة البشرية للعدو والرد على مصادر النيران وتدمير التحصينات الدفاعية. 
الأسلحة المحطمة للعدو 
تجدها منكسرة ذليلة تركها أصحابها ولاذوا بالفرار من بطش وقوة جنود وضعوا أرواحهم على أكفهم من أجل تحرير الأرض من العدو، تضم بانوراما حرب أكتوبر نموذجا من الأسلحة التى اغتنمتها القوات المصرية بعد الانتصارات المتتالية في حرب أكتوبر ١٩٧٣، فتجد الدبابة م٦٠ أ١، وهى دبابة قتال رئيسية، كانت من أحدث أسلحة الدبابات في ذلك الوقت، والتى اكتشف جنودنا في بعض المعارك أن الدبابات حديثة، ولم تتحرك سوى كيلو مترات قليلة، وأمدت بها أمريكا إسرائيل خلال الحرب، وتم الاستيلاء عليها خلال حرب أكتوبر ١٩٧٣.
كما يوجد الهاوتزر ١٠٥مم، وهو سلاح يدعم وحدات المشاة في تدمير التحصينات الدفاعية، ويمتاز بخفة الوزن وإمكانية العمل في جميع أنواع الأراضي، واستخدمه العدو الإسرائيلى في حرب أكتوبر.
كما يوجد جزء من حطام الطائرة سكاى هوك، التى أسقطتها القوات المصرية وقطعت ذراع إسرائيل الطولى التى كانت تزعم أنها لا تقهر، حيث استخدمت القوات الجوية الإسرائيلية السكاى هوك بكثافة في حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر، إلا أنه أسقطت الدفاعات الجوية المصرية خلال حرب أكتوبر أعدادا كبيرة من السكاى هوك بصواريخ سام ٦.
كما يوجد الدبابة «سنتوريان» التى أطلق عليها العدو الإسرائيلى اسم «شوط»، عندما دخلت الخدمة في سلاح المدرعات بجيش الدفاع الإسرائيلى في عام ١٩٥٩، والتى شاركت في حرب أكتوبر ١٩٧٣ وانتهى بها الحال في الأيدى المصرية بعد الهزيمة النكراء للجيش الإسرائيلي.
الضربة الجوية الأولى التى شلت دفاعات العدو الإسرائيلى في سيناء كان لها دور مهم في حرب أكتوبر، وتحتل طائرات القوات الجوية مكانة مهمة في بانوراما حرب أكتوبر، فتوجد نماذج للطائرات ميج ٢١ وميج ١٧ وسخوى ٢٠، لتمثل طرازات متعددة لطائرات القوات الجوية التى على الرغم من أنها ليست الأحدث في حرب أكتوبر إلا أنها كبدت العدو خسائر فادحة بفضل مهارة وشجاعة ودقة الطيارين المصريين.