السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

تعرف على حياة تريزا للطفل يسوع والوجه الأقدس

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نشر الأب يوحنا سعد راعي كنيسة العذراء والأم تريزا بعزبة النخل عبر صفحته الشخصية على شبكة التواصل الاجتماعي فيس بوك نبذة تاريخية عن حياة تريزا للطفل يسوع والوجه الأقدس وجاءت كالاتي: 
و لدت تريزا سنة 1873 (اسمها في الأصل تريز مارتين Thèrèse Martin) نشأت في عائلة مسيحية تقية مكونة من سبعة أشخاص وهما والديها وخمسة بنات، قدم والديهما الخمس بنات للكنيسة منهم 4 دخلوا الرهبنة الكرملية وواحدة في دخلت رهبنة الزيارة بفرنسا. طلبت تريزا دخول رهبنة الكرمل وهي في سن الخامسة عشر. لقد كتبت لنا في مخطوطات حياتها (كتاب قصة نفس) سيرتها الروحية في المنزل الوالدي ثم طوال السنوات التي قضتها في الكرمل. فهي لا ترفض شيئًا مما يطلبه الله منها، فمن خلال أفراحها وأحزانها وآلامها تقدم ذاتها من أجل الخطأة، وهي تنظر كل شيء هو من رحمة الله العليّ. أرادت أن تكون في قلب الكنيسة: حبًا حارًا نحو الآب، وحبًا بطوليًا نحو الأخوات في جماعة الدير. توفيت في كرمل مدينة لزيو بفرنسا Lisieux في 1 أكتوبر 1897، ولكن توجد بعد الأماكن تحتفل في اليوم الثالث من أكتوبر حسب التقليد المناسب لكل دولة، تريزا عاشت 24 عامًا، ومنهم 9 أعوام فقط في الرهبنة الكرملية، فبهذه الحياة القصيرة أراد الله أن يجعلها علامة لمجد اسمه في كل أنحاء العالم، ولأن تريزا استطاعت أن تختار طريق الطفولة الصغير الذي به قدمت ذاتها كاملةَ لله كطفل بين زراعي امه، وبهذا طلبت من الله أن يجعل حياتها تستمر لخلاص النفوس ومجد اسمه.
ففي 29 أبريل 1923 البابا بيوس الحادي عشر يُعلن تريزا طوباوية، وفي 17 مايو 1925 أعلنها قديسة، وفي 14 ديسمبر 1927 أعلنها شفيعة للرسالات والمرسلين. وفي 30 سبتمبر 1929 البابا بيوس الثاني عشر أعلنها شفيعة لفرنسا. وفي 24 أغسطس 1997 البابا يوحنا بولس الثاني أعلنها معلمة للكنيسة جمعاء.
الجدير بالذكر تستمر احتفالات الكنيسة الكاثوليكية بعيد القديسة تريزا الطفل يسوع، ذلك بكنيستها ببازيليك القديسة تريزا الطفل يسوع بشبرا، علما بأن الاحتفالات كانت قد بدأت منذ يوم الثلاثاء الماضي الموافق الأول من شهر أكتوبر.