كشف قيادي في الائتلاف الحكومي المغربي، أن رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، قد قلص تشكيلته الحكومية إلى حوالي نصف أعضائها الحاليين الـ 39، وهو ما يعني مغادرة الكثير من الوجوه وحذف كتابات الدولة.
ونقل موقع "كود" عن امحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية المشارك في الائتلاف الحكومي، أن التشكيلة الحكومية الجديدة التي سيعلن عنها خلال الأيام القليلة المقبلة ستضم 22 وزيرًا فقط، حيث تم توزيع المناصب على الأحزاب المشكلة للتحالف الحكومي على الشكل التالي:
حزب العدالة والتنمية 7 حقائب.
حزب التجمع الوطني للأحرار 3 حقائب.
حزب الحركة الشعبية حقيبتان.
حزب الاتحاد الدستوري حقيبة واحدة.
وحقيبة واحدة مُنحت لحزب التقدم والاشتراكية حال استمراره في الحكومة.
كما عرفت التشكيلة التي سربها العنصر عودة قوية للوزراء التكنوقراط (بدون انتماء سياسي)، حيث منحت لهم 7 حقائب، وينتظر أن تشمل الخارجية والداخلية والأوقاف والشئون الإسلامية والدفاع والصحة والتعليم.
وكان حزب التقدم والاشتراكية قد أعلن يوم الثلاثاء الماضي، انسحابه من الحكومة، وعرض القرار على المجلس الوطني الذي سيجتمع يوم غد للبت في قرار الاستمرار في المشاركة بالحكومة من عدمه.
إلى ذلك، رفض مصطفى الخلفي، الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، الكشف عن تفاصيل مشاورات رئيس الحكومة المتعلقة بالتعديل الذي طالب به العاهل المغربي محمد السادس في خطاب العرش الأخير.
واكتفى الخلفي خلال الندوة الصحفية لمجلس الحكومة بالقول: إن رئيس الحكومة تقدم بخطوات مهمة في التعديل الحكومي، ويتجه نحو استكمال مشروع التعديل.
