بعد رحيل زوجها أصبحت حياة «أمينة» مليئة بالأحزان فلم يترك لها شيئًا سوى بطاقة المعاش تنفق منه على معيشتها ولكن تم إيقاف البطاقة الأمر الذى زاد من حزنها.
تقول: «تم إيقاف البطاقة دون علمي، وكل ما أحتاجه أن يعود المعاش مرة أخرى حتى أنفق منه أنا وابنتى فنعيش في شقة صغيرة تتكون من غرفة واحدة، ورغم مساحتها الصغيرة إلا أنها تسترهم من التسول والنوم بالشارع».
وتابعت: «ابنتى تعول ثلاث فتيات، ونفسى معاشي يرجع تاني وأقبضه وأنا مش عارفه هو وقف ليه ورحت سألت ما حدش فادني خالص، وأنا نفسى أقبضه عشان أساعد بنتي اللي في أمس الحاجة إلى المساعدة، وعايزة تستر بنتها قبل ما يفوتها قطر الجواز، بقالها سنة مكتوب كتابها ومش عارفين نشتري جهازها وحالتهم صعبة للغاية».
واختتمت: «نفسي أهل الخير يساعدوها في شراء جهازها، وأناشد وزارة التضامن عودة معاشي الشهري كى يعيننا لو بالقليل على الحياة القاسية التي نعاني منها».