الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

النائب محمد فؤاد يتقدم باستجواب لحكومة مدبولي

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلن الدكتور محمد فؤاد، عضو مجلس النواب عن دائرة العمرانية، التقدم باستجواب للحكومة برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، اعتراضًا على ضعف معدلات ردود الوزراء على الأدوات الرقابية البرلمانية وغياب متابعة وتنفيذ الحكومة لتوصيات المجلس.
وطالب "فؤاد" باتخاذ موقف حاسم لتجاهل الحكومة لممثلي الشعب، وبحث مجمل نسبة الردود على كامل النشاط الرقابي للمجلس، واصفا الأمر بأنه مخالف لأحكام الدستور ولا يجوز استمراره"، كما شدد على أهمية اتخاذ خطوات فاعلة لتدارك هذه الأزمة ووضع حلول ناجزة لها، لاسيما وأنها أثرت بشكل مباشر على مصداقية المجلس وقوته.
ونوه "فؤاد" إلى أن هذا الأداء من الوزراء ونسبة ردودهم، التي لا تتجاوز 35% من إجمالي الأدوات الرقابية، تتسبب في إعاقة تحقيق الدور الرقابي المنصوص عليه دستوريًا لتحقيق نمو سياسي وتنمية اقتصادية واجتماعية، مما يضر بالعديد من النواب في تناول قضايا برلمانية مهمة تؤثر في المجتمع، فضلا عن عدم وجود ردود واضحة بشأن العديد من المشكلات المجتمعية، مثل أزمة "تسوية الموظفين بقانون الخدمة المدنية"، و"أزمة تثبيت العاملين المؤقتين"، و"تدني الخدمات الصحية"، و"تدني الخدمات التعليمية".
وأكد "فؤاد" خطورة عدم اهتمام الحكومة بتنفيذ ومتابعة توصيات المجلس في الملفات التي بت في شأنها، قائلا إن: "الحكومة تضرب بما استقر إليه المجلس عرض الحائط"، واستشهد ببعض التوصيات التي غابت عنها الحكومة كـ"توصيات لجنة الإدارة المحلية بشأن مواجهة أزمة سرقة غطاء صرف البالوعات"، مما يتسبب في وفاة المواطنين، بالإضافة إلى "تحويل بعض المستشفيات التخصصية إلى مستشفيات عامة".
وأضاف أن الحكومة ترد على نسبة لا تتعدى ٣٠٪ من الأدوات الرقابية المقررة دستوريا، فما بالكم بطلبات المواطن. هذه سقطة لا تغتفر". فغياب ردود الحكومة أثر على حل مشكلات المواطنين والتي لا تحتاج من الأمور سوى انتباه والتفات لدقائق معدودة لحلها إلا أن إهمالها ترتب عليه تضخمها حتى أنها وصلت لتدخل مؤسسة الرئاسة لحلها بشكل مباشر مثل أزمة تظلمات حذف الأفراد من البطاقات التموينية. 
وأكد "فؤاد" أن هناك زيادة في حالات التراخي داخل الحكومة وتنفيذ برامجها وزيادة في معدلات وقائع الفساد، ناجمة عن ضعف الردود على الأدوات الرقابية لممثلي الشعب، لافتا إلى أنه لا يجوز نهائيا تجاوز هذا الأمر من ناحية الرقابة العامة على الحكومة كحق دستوري أصيل للنواب.