قال الدكتور حسن شحاتة، الخبير التربوي، إن تطوير التعليم الفنى يساوى تطوير الإنتاج والاقتصاد المصري، والذى يرتبط ارتباطا وثيقا بالعمالة الماهرة، والتقنيات الحديثة، مشيرًا إلى أن مسيرة التطوير للتعليم بدأت بتوقيع وزارة التربية والتعليم بروتوكول تعاون مع الحكومة الألمانية، بهدف تدريب المعلمين والتعاون في إنشاء المدارس الفنية التكنولوجية وبالمثل في المدارس اليابانية والإيطالية أيضًا والاهتمام بإحداث الطفرة في التعليم المصري.
وأوضح شحاتة، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن الوزارة بدأت في عمل مدارس فنية متخصصة مثل مدرسة لصناعة الذهب وأخرى للزراعة والمهن والحرف التراثية، مؤكدًا أن التعليم الفنى يتطلب الدعم والمساندة من قبل رجال الأعمال، ليكون لكل مدرسة فنية مصنع أو ورشة تلحق به للتعليم الفنى وتدريبهم على أصول المهنة أو الحرفة، واكتساب المهارات الخاصة كل في مجاله، فضلًا عن دعم رجال الأعمال هذه المدارس بتكنولوجيا التعليم المتقدمة.
ولفت إلى أن هذا التعاون سيوفر لطلاب التعليم الفنى الجانب التدريبى داخل المصانع والشركات والورش، والجانب الأكاديمى يكون داخل المدارس، لتوفير كوادر بشرية مؤهلة لسوق العمل.