أعلن الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر، أنه سيقوم بتوسيع استجابته للمساعدة في احتواء فيروس شلل الأطفال الذي يهدد ما يقرب من أحد عشر مليون طفل فى الفلبين .
وقالت المنظمة الدولية - فى بيان اليوم الأربعاء في (جنيف )، إن المرض أدى إلى ردود أفعال مزعجة، بعد أن تم استئصاله رسميا هناك قبل 19 عاما .
وأشار الاتحاد الدولي إلى أن طفلة تبلغ من العمر 3 سنوات كان قد تم تشخيص إصابتها بشلل الأطفال فى الفلبين في 19 سبتمبر الماضى، وهى أول حالة مؤكدة منذ عام 2000، ثم تأكد أن طفلا يبلغ من العمر خمس سنوات قد أصيب أيضا في نفس الوقت الذي تم فيه اكتشاف الفيروس في مياه الصرف الصحي بالعاصمة الفلبينية (مانيلا) والممرات المائية في "مينداناو".
وعزا تفشي المرض إلى معدلات التحصين المنخفضة.
يذكر أن الاتحاد الدولي، أعلن أنه قدم مبلغ 336 ألفا و302 فرنك سويسرى من صندوق الطوارئ للإغاثة، لدعم الصليب الأحمر الفلبيني، في "ميندناو" و"مترو مانيلا" وإجراء التطعيم فى المناطق الأكثر خطورة، لافتا إلى أن فرق التعبئة بمشاركة حملات إعلامية تستهدف حوالي مليونا ومائتي ألف شخص برسائل حول أهمية التطعيم لمكافحة المرض.
