الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة ستار

ياسر جلال في حواره لـ"البوابة نيوز": انتظروا "الفتوة" في رمضان المقبل.. المخرج هو "رب العمل".. أتحفظ على تصنيف أعمالي في خانة "الأكشن".. وغيور على بلدي والجيش خط أحمر

الفنان ياسر جلال
الفنان ياسر جلال في حواره لـ البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يجري الفنان ياسر جلال التجهيزات والتحضيرات الأولية لمسلسله الجديد «الفتوة»، والمقرر أن يشارك به في السباق الرمضانى المقبل. 
ويتعاون ياسر جلال في مسلسله الجديد مع نفس مؤلف ومخرج مسلسله الأخير «لمس أكتاف»، وهما المؤلف هانى سرحان والمخرج حسن المنباوى، الذى أراد استثمار النجاح الذى حققاه سويا في مسلسله المقبل «الفتوة». 
وأكد الفنان ياسر جلال أن تجربته كانت ممتعة مع المخرج حسين المنباوى، والمؤلف هاني سرحان في مسلسل «لمس أكتاف» الذى عرض في السباق الرمضانى الماضي. 
وأضاف أن المخرج "رب العمل"، وأنه يثق في "المنباوي"، والمؤلف هانى سرحان، موضحا أنه سيبدأ التجهيز لشخصيته خلال الفترة المقبلة. 
وتابع ياسر جلال لـ"البوابة نيوز": «تخيلوا هعمل شخصية فتوة بقى هجهز ليها إزاي؟»، موضحا أن كل أعماله السابقة لا يعتبرها "أكشن" كما يقول البعض ولكن بها شيء من التشويق وبعض مشاهد الأكشن، ولكنها ليست كثيرة 
«البوابة نيوز» التقت مع الفنان ياسر جلال، وإلى نص الحوار.. 







■ يعتبر البعض مسلسلك القادم عملا دراميا تاريخيا.. فما تعليقك؟ 
- نحن لا نجهز لمسلسل تاريخي وثائقي بالمعنى الدقيق، كما أننا لسنا ملتزمين بزمن محدد، لأن الالتزام بشيء معين دائما ما يقيدك ويحرمك من إطلاق العنان لخيالك، نحن نناقش فترة تاريخية «زمن ما»، وفى الوقت ذاته المسلسل ليست له أبعاد سياسية بل له أبعاد اجتماعية، والمؤلف هانى سرحان استطاع خلق شيئًا جديدًا في المسلسل، فدائما ما نرى أن الأعمال التي ناقشت فكرة الفتوة قاتمة ودموية، ولكن مسلسل «الفتوة» الذى نقدمه خال تماما من تلك الفكرة. 







■ ما الجوانب الاجتماعية التي يركز عليها «الفتوة»؟ 
- المسلسل عبارة عن حدوتة تشبه "كان يا مكان"، كأنك تشاهد ألف ليلة وليلة، فتجد شخصية الإنسان ابن البلد، في الحارة المصرية ولكن منذ ما يقرب من ١٥٠ عاما، العلاقات الاجتماعية بين الأم وابنها، بين الجيران، والتركيز على العلاقات المتشابكة بينهم، مع وجود بعض القيود التى تحكم هذا الزمن القديم، مثل وجود المقايضة، والعملات المعدنية دون الورقية، حيث كان القرش مقسمًا إلى ٤٠ بارة، وقضيتنا قضية اجتماعية إنسانية ممتعة، بها الرومانسى والأكشن والكوميدى وبها حدوتة وعلاقات إنسانية. 

■ ماذا عن تعاونك مرة أخرى مع المخرج حسين المنباوى والمؤلف هانى سرحان؟ 
- سعيد بتكرار التعاون مع المخرج حسين المنباوى، والذي أثق فيه كثيرًا وأعتبره "رب العمل" وأيضا المؤلف هانى سرحان، الذى لديه رؤية وأفكار متجددة باستمرار والاندماج والتفاعل بيني وبينهم خلال مشروعهم «لمس أكتاف» وهذا جعلنا نفكر في مشروع آخر يجمعنا سويًا لاحقًا حتى إن كانوا لم يكن لهم تواجد على الخريطة الرمضانية أم لا. 



■ ما التفاصيل التى وضعتها في اعتبارك لبطولة هذا العمل؟ 
- أنا ومعي فريق العمل لا بد أن نضع في الحسبان الجرعة الفنية لمشروعنا الفني، بحيث يكون متكاملا ويحمل "تسلية ومتعة"، خاصة أن شخصية البطل الشعبي مغرية وتُقربك من الناس أكثر وتجعلك متفاعلا أكثر مع الجمهور. 


■ هل انتابك شعور بالقلق من تقديم دور «الفتوة»، خاصة أن نجومًا كبارًا قدموا هذه الشخصية من قبل؟ 
- أقدم شخصية الفتوة من ناحية أخرى لم تقدم من قبل، وأتمنى أن أكون ربع النجوم الذين قدموا شخصية الفتوة، أمثال الراحل فريد شوقى وعادل أدهم ومحمود عبدالعزيز ومحمود ياسين ونور الشريف، فكلهم نجوم، ومن سيشاهد العمل سيشعر بأنه ليس غريبًا عن الحارة، فالمخاوف بين الماضى والحاضر فقط هي إيقاع الحياة الآن والذى يحمل قدرًا كبيرًا من السرعة، لكن الثوابت والعادات والتقاليد ومساعدة الغير لا تزال موجودة حتى الآن، والحقيقة أن طرح شخصية «الفتوة» هنا يختلف تمامًا عمّا تم تقديمه من قبل أى فنان والذين يعتبرون مرجعية لنا أيضًا، وأتمنى أن أصل لما وصلوا إليه من مكانة عند الجمهور عندما قدموا هذه الأدوار. 



■ متى تخرج من أعمال الأكشن؟ 
- أتحفظ على تصنيف أعمالي في خانة "الأكشن"، من الممكن اعتبار «الأكشن» جزءا من العمل وليس أساسًا فيه، فمثلا هناك مشاهد أكشن في مسلسل «ظل الرئيس»، إلا أننا بالأساس كنّا نناقش قضية فساد معينة بخلاف كونه عملا يحتوى على مشاهد ميلودراما وأكشن، أما مسلسل «رحيم» فكان اجتماعيا، عن قضية غسيل أموال وكذلك «لمس أكتاف» كان موضوعه بالأساس اجتماعيا، رغم أن بطله مصارع وحريص على تقديم هذا المزيج في العمل، وأتمنى أن يرانى الناس في دور كوميدي أو رعب. 

■ ما الاستعدادات التي تجريها لشخصية «الفتوة»؟ 
- أي شخصية أقوم بتجسيدها أقوم بدراستها جيدا بناء على أبعاد الشخصية، المادي، والاجتماعي والنفسي، فشخصية الفتوة تتطلب مجهودا جسمانيا مناسبا، وعلى الجانب الاجتماعي فالأمر يتعلق بمستواه الاجتماعي، غنى أم فقير، علاقته بأهله، متزوج أم لا، كما أن الجانب النفسي عليه جزء كبير من نجاح شخصية الفتوة، ولدي الكثير من المراجع في مثل هذا الدور من أساتذة كبار قاموا بعمل دور مشابه. 



■ ما رأيك فيما حدث مؤخرًا من جانب الهارب محمد على؟ 
- أنا ضد الفوضى وأعمال التخريب، ومع الأمن والاستقرار، ورغم أنني لا أحب أن أتحدث في السياسة، لكننى مع الأمن والاستقرار، فأنا كأي مصرى غيور على بلدي، وأعتبر الجيش المصري خطا أحمر، وأي كلام بالسلب عنه مرفوض تماما شكلا وموضوعا، كما أنني أثق تمامًا في القيادة السياسية وأحترم الرئيس عبدالفتاح السيسي.