الخميس 18 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

اقتصاد

العربي للأسمدة: تأهيل وتدريب العمالة يرفع كفاءة الشركات

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أعلن المهندس محمد عبد الله زعين، أمين عام الاتحاد العربي للأسمدة عن اقامة الورشة التدريبية التي ينظمها بمدينة عمان بالمملكة الأردنية الهاشمية وباستضافة جمال الصرايرة رئيس شركة البوتاس العربية ونائب رئيس الوزراء الأردنى الأسبق، وبالتعاون مع واحد من أشهر بيوت الخبرة العربية مجموعة طلال أبو غزالة للتدريب المهني حول "التكامل بين تخطيط القوى العاملة والتوظيف والتدريب".
وقال الأمين العام للاتحاد العربى للأسمدة، إنه نظرًا لأهمية قطاع الموارد البشرية والتدريب والتوظيف بشركات الأسمدة في تكوين الكوادر المهنية المتميزة ورغبة من الاتحاد للتواصل مع شركاته الأعضاء وتقديم أحدث ما وصل إليه علوم الموارد البشرية في مجال تخطيط القوى العاملة والتوظيف والتدريب، تعقد هذه الورشة المميزة على مدى ثلاث أيام خلال الفترة من 1-3 أكتوبر الجارى، كفرصة ثمينة للاطلاع على واحدة من أهم الأدوات الرئيسة في عمليات اتخاذ القرار خاصة في إطار التطور الهائل في قطاع الموارد البشرية والتدريب.
ومن جهة أخري أضاف زعين على هامش الندوة، أن هذه الورشة التدريبة ذات التخصص الدقيق في مجال القوى العاملة والتدريب والتوظيف لشركات الأسمدة، موضحًا في تصريحات خاصة، تعتبر عمليات تخطيط الموارد البشرية من العمليات الأساسية التي تساهم في استدامة النشاط المؤسسي، وتحديد الاحتياجات والمتطلبات الأنسب من الموارد البشرية على المستويين التشغيلي والاستراتيجي وتزداد أهمية ودور هذه العمليلة بمدى قدرة إدارة الموارد البشرية في المؤسسات على تحقيق الترابط والتكامل بين خطط الموارد البشرية (القوى العاملة) مع باقي خطط وظائف إدارة الموارد البشرية وعملياتها، خصوصًا مع عمليات التوظيف والتدريب، مما يعزز من تحقيق الكفاءة والفاعلية لخطط الموارد البشرية في الدور والممارسة.
وقال زعين يضم برنامج الورشة العديد من المحاور، التى سيستفيد منها جميع المستهدفون من المشاركة، مشيرًا إلى أن الورشة مناسبة لجميع المستويات الإدارية من المدراء والعاملين في مجال الموارد البشرية، والتدريب، والتوظيف، والتخطيط الاستراتيجي، حيث يناقش محتوي برنامج الورشة نقاط مهمة من خلال ثلاث محاور أساسية هي "أعداد خطة احتياجات الشركة من الموارد البشرية" بالتعرف على أسلوب المقابلات الوظيفية المبني على القدرات، صياغة الوصف الوظيفي وفقًا للممارسات الحديثة مع تحديد الفرق بين التدريب والتطوير وأدوات كل منها.
بالإضافة إلى تحديد المسارات المهنية للوظائف من خلال ربط الخطة التدريبية بالاحتياجات المؤسسية والخطة الإستراتيجية بإدراك مفهوم الإحلال والتعاقب الوظيفي والربط بين المسارات المهنية والمسارات التدريبية.
وأشار فيما يتعلق بإعداد خطة القوى العاملة واحتياجات التوظيف التي تتناسب مع التوجه الإستراتيجي للمؤسسة يأتى دور ممارسة أساليب تحديد الاحتياجات التدريبية والتطويرية للموظفين وإدراك وتحديد أساليب وأدوات اختيار وانتقاء الموظفين المناسبة وتقيم أثر الجهد التدريبي على الأداء المؤسسي والفردي وتخطيط المـوارد البشرية وعلاقته بالخطة الإستراتيجية للشركة وتعريف مصادر التوظيف المختلفة وخصائص كل منها، وتخطيط القوى العاملة واحتياجات المنظمة لها.