الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

ننشر كلمة وزير التعليم العالي في حفل تكريم البابا تواضروس

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
زار البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مقر جامعة حلوان، اليوم الثلاثاء، بدعوة من رئيس الجامعة الدكتور ماجد نجم، وذلك لتكريم قداسته وتوقيع بروتوكول تعاون بين الكنيسة القبطية والجامعة.
وألقى الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي كلمة في حفل تكريم قداسة البابا تواضروس الثاني بجامعة حلوان. 

نص الكلمة
بسم الله الرحمن الرحيم
قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية،
الأستاذ الدكتور ماجد نجم رئيس جامعة حلوان والسادة العمداء والنواب وأعضاء هيئة التدريس والطلاب بجامعة حلوان.. اليوم يوم سعيد على كل منتسبي التعليم العالي. لهذا نجتمع بوجود قداسة البابا بين أروقة ورحاب هذه الجامعة العريقة.
وأنتهز الفرصة وأرحب بقداسة البابا لوجوده معنا اليوم، هذا الرجل الإنسان، حكيم، صيدلي محب لمصر وشعبها. وله مواقف كثيرة في أزمات في بلدنا كان لها الأثر والقدوة التي لا زالت تتحكم في كل مقدسات الوطن، هو والأزهر الشريف.
اقتبس من قداسة البابا من كلماته التي قالها في مجلس الجامعة منذ وقت قريب عندما قال أن بناء الإنسان لا بد أن يكون بالتعاون بين مؤسسات الدولة التعليمية بشقيها والمؤسسات الدينية بذراعيها الأزهر الشريف والكنيسة المصرية والشباب والرياضة للتربية البدنية والأحزاب السياسية.
كلنا نعمل حتى يكون لدينا شاب مصري يستحق أن يعيش في هذا الوطن.
من خلال زيارة قداسة البابا اليوم والتعاون المشترك بين الكنيسة المصرية والجامعة المصرية ومن خلال توقيع هذه الاتفاقية أن يكون هناك شراكات متعددة الأطراف، ليس في نطاق محافظة حلوان فقط ولكن في نطاق محافظات مصر كلها. الكنيسة المصرية متواجدة والجامعات المصرية متواجدة في ربوع الوطن.
ومن هنا كان تحقيق أهداف التنمية المستمرة والمشاركة الاجتماعية للجامعات وكل مؤسسات الدولة لتنمية المجتمع شيء هام جدًا أيضًا نريد أن نقول أن مقدرات الجامعات المصرية في وجودها مع أعضاء هيئة التدريس هو ثروة قومية نستطيع أن نحولها في كل صباح لعمل اجتماعي.
وفي الفترة الماضية في التعليم العالي حرصنا أن نكون في كل ربوع الوطن وإنشاء جامعات جديدة في مطروح والأقصر وفي الغردقة قريبًا لتكون منصات تعليمية متوفرة لإتاحة التعليم لكل ربوع الوطن. ومهتمين بتنويع مصادر التعليم وإضافة تخصصات جديدة وافتتاح جامعات متطورة مثل جامعة زويل.
كل هذا نوع من أنواع العمل المؤسسي طبقًا لاحتياجات الدولة وخطة الدولة للتنمية المستدامة.
في النهاية أرحب بقداسة البابا والوفد المرافق له داعيًا الله أن يوفقنا دائمًا لما نحن ماضون فيه لتحقيق الأهداف المنشودة لرفعة وطننا وتحقيق الرقي والتقدم والازدهار.
حفظ الله مصر ورعاها.