بعد موافقة مجلس الوزراء
من جديد، هذا العام، على استمرار تنفيذ إعفاء عروض "أوبرا عايدة" من
ضريبة الملاهي، والتي تأتي في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بضرورة
اتباع أساليب الإدارة الحديثة لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من موارد الدولة
وممتلكاتها، بما يتواكب مع المنشآت العالمية المماثلة، وفي إطار سعي وزارة الشباب
والرياضة لتطوير المنشآت الرياضية على مستوى الجمهورية وتحويلها إلى مدن رياضية
تقدم خدمات رياضية متميزة، تعرض "البوابة نيوز"، بداية هذا العرض.
بدأت أوبرا عايدة منذ
اكتشاف عالم الآثار الفرنسي أوجست ماريتا لمخطوطاتها في وادي النيل، والتي ألف
قصتها عالم المصريات الفرنسي ميريت باشا؛ وتتكون من 4 صفحات، كما كتب الليبرتو
نصها الغنائي، ثم تُرجمت وتم تسليمها للموسيقار الإيطالي فيردي في 1870 لتأليف
أوبرا عايدة بعد طلب من الخديوي إسماعيل.
وبعد ذلك، أمر الخديوي
إسماعيل بعد ذلك ببناء دار الأوبرا في ستة أشهر في 1869 للاحتفال بافتتاح قناة
السويس؛ ومصممي الأوبرا هما "أفوسكاني، وروسي" من إيطاليا، وكان مكان إنشائها
بين حي الأزبكية وحي الإسماعيلية في وجود العديد من الرسامين والمصورين من أجل
تجميل الدار بصور كبار الفنانين من الموسيقيين والشعراء.
والأوبرا تُعتبر عمل درامي موسيقي يتخلله حوار غنائي، وأوبرا عايدة قطعة تياترية تشتمل على لوحات راقصة يتخللها أغاني موسيقية موزعة على 4 فصول، وقُدمت أوبرا عايدة لأول مرة في 1871 على مسرح دار الأوبرا القديمة الخديوي، كما تم عرضها في أوروبا لأول مرة على مسرح لاسكالا الإيطالي في 1872.
