الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

أردوغان الألعوبان.. وأمور أخرى

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شفتم ياسادة الألعوبان أردوغان يستبق لقاء القمة بالثلث الأول من أكتوبر القادم بين رؤساء دول مصر واليونان وقبرص بتصريحات جوفاء يرغى خلالها ويزيد ويهدد بأن تركيا لن تتنازل عن حق قبرص التركية في غاز المتوسط، فهو يتعامل مع قضية الغاز بأسلوب البلطجية منذ اكتشافات شركة إينى الإيطالية لحقل ظهر المصرى العملاق بجانب الاكتشافات التى ظهرت بالجانب الآخر في قبرص يزداد حقدًا على أم الدنيا التى يحلم ويخطط حسب كل الشواهد أن يكون مصيرها هو نفس المصير الذى شهدناه في كل من العراق وسوريا دمار وخراب وتشريد برًا وبحرًا، ولكن جيش مصر العظيم خير أجناد الأرض كان ومازال حجر عثرة أمام أحلام ومؤامرات أردوغان وكان ومازال أيضًا حصنًا منيعًا لبلده مصر ضد مخططات إسرائيل وقطر وتركيا والتى تستهدف في المجمل تدمير البلدان والجيوش العربية ونهب ثروات دول الخليج. 
بصراحة مازلت على قناعة تامة بأن أردوغان هو زعيم داعش الحقيقى بدليل أن تركيا كانت هى الممر الآمن لكلاب داعش ليعيثوا في الأرض خرابًا وفسادًا وخطفًا للنساء وتحويلهن لجوارى بسوريا والعراق وعندما نجح الأكراد في تحرير قراهم الحدودية العراقية مع تركيا من قبضة الدواعش هب الألعوبان أردوغان بمدافعه ودباباته لضرب الأكراد المسلمين، وياللعجب فقد كان يرضى أن تكون الأراضى الحدودية لبلاده مع العراق وسوريا في قبضة الدواعش الإرهابيين ويرفض أن تكون المناطق الحدودية في يد أصحاب الأرض العراقيين والسوريين فهذا أمر مرفوض عنده ناهيك عن ترحيله سرًا بحرًا وبرًا وعبر الأنفاق للدواعش إلى سيناء وليبيا ليكونوا خنجرًا في ظهر مصر شمالًا وشرقًا وغربًا حفظ الله جيشنا العظيم الذى مازال يقاتل الإرهاب والإرهابيين ومعهم سيدهم أردوغان الجبان وكل المتآمرين ضد مصر والبلدان العربية، ولا ننسى بالطبع إيران التى تريد التسلل للمنطقة والسيطرة على دول الخليج البترولية إنها ياسادة مؤامرة كبيرة وعلينا أن نكون مع قيادتنا وجيشنا العظيم. 
*** 
في لقطة ثانية أعجبنى في حب مصر حوار ديمقراطى هادئ بين اثنين من المصريين اختلفا في وجهات النظر حول المشهدين السياسى والاقتصادى الحالى للغالية مصر وذلك خلال تعليق للاثنين على خبر اقتصادى سار عن مشاريع مستقبلية لتصدير الكهرباء إلى أوروبا بعدما شهدت مصر في الآونة الأخيرة فائضًا في الكهرباء يتيح الفرصة لأم الدنيا لتصدير هذا الفائض، وبالتالى دعم الاقتصاد بمئات وربما مليارات الدولارات حصيلة بيع هذا الفائض فالتصدير بفضل الله وجهد قيادتنا لم يعد قاصرًا على القطن والمنتجات الزراعية كالبطاطس والفراولة والغاز بل تعدى الأمر إلى ظهور صادرات جديدة كالكهرباء وبرامج الكمبيوتر علما بأن الأخيرة تدر حاليا المليارات بالدولارات وليس الروبيات على الهند وحولتها من دولة فقيرة إلى نمر آسيوى صاعد وغول اقتصادى.
المهم نعود لبداية كلامنا أحد المتحاورين عبر الشبكة العنكبوتية عبر عن فرحته وقال يالا يا مصر انهضى وصدرى وأظهرى قوتك الاقتصادية وفرح شعب مصر وقائده السيسي فيما جاء الرد الثانى ألم يكن الأولى بدلا من أن نصدر نخفف فاتورة الكهرباء على الناس فجاء الرد عقلانى ومنطقى قائلا أنت الآن لديك فائض، ولكن هناك دين أو قرض لا بد أن تسدده لشركة سيمنز الألمانية التى ساعدتنا في بناء 3 محطات كهربائية تعد الأكبر بالعالم وهنا أليس من حقها وخاصة أنها كانت كريمة ومتساهلة معنا أن تحصل على حقوقها وبعدها يكون من حقنا بعد سداد الدين الاستمتاع بالفائض بتخفيض أسعار الكهرباء وهذا كلام منطقى وعقلانى جدا وتدخل شخص ثالث بالحوار الديمقراطى قائلًا أليس من الأجدر والأفضل قبل التصدير تزويد شبكة الكهرباء للقرى والأماكن المحرومة وهذا بالطبع رأى سديد ولا بد أن يوضع في البال والحسبان بصراحة علينا أن ندير حواراتنا بهذا الشكل الراقى الذى يبنى ولا يهدم لنبتعد عن حوار الطرشان والتهييج على الدولة وقيادتها تنفيذا لأجندات أجنبية لا تريد الخير لمصر، وبهذا الجو الديمقراطى نشارك عبر مثل تلك الحوارات بصنع القرار ليستنير الجميع فليس كلنا لدينا شهادات عالية أو خبراء بالاقتصاد، ولكننا في النهاية شعب ذكى ويفهمها على الطاير.
*** 
نقطة ثالثة أحب أن أتطرق إليها وهى رسالة التهنئة التى وصلتنى من صديقى الإماراتى الخلوق الجنرال أحمد إبراهيم نائب رئيس اتحاد الإمارات للرياضات البحرية ورئيس لجنة الزوارق بالاتحاد الدولى والمدير التنفيذى لنادى الفجيرة الدولى للرياضات البحرية يهنئنى خلالها ويهنئ كل المصريين بفوز فريق جامعة القاهرة من بين 32 دولة بكأس العالم ببطولة الكمبيوتر التى أقيمت بالولايات المتحدة وفى الفيديو الذى صاحب التهنئة كانت فرحة شباب وبنات مصر المتوجين بالجائزة عارمة عند إعلان فوزهم وللأسف قنوات التوك شو عندنا كانت غائبة عن الوعى فلم تذكر أو تبرز الحدث لأنها مشغولة بأمور أخرى غريبة علما بأن هذا الحدث يعد إنجازًا عظيمًا لشبابنا وبناتنا وحمي الله مصر من الخونة المأجورين ونشطاء السبوبة الذين يستغلون كل مشهد لأجل امتلاء جيوبهم العفنة بالأموال القذرة التى تأتيهم من أسيادهم بالخارج.