في إطار مساعي مصر للسيطرة على أزمة نقص المياه تسعى الحكومة لاستحداث طرق جديدة من شأنها تقليل استهلاك المياه، ولعل أحدث هذه الطرق هي تجربة الري باستخدام الأمطار الصناعية.
وكانت نقابة الفلاحين قد أكدت في بيان لها أمس السبت، نجاح أول تجربة لزراعة الأرز بالأمطار الصناعية "فلوبي سبرينكلر" بالصالحية الجديدة، مؤكدة أن ذلك سيحدث طفرة في عالم زراعة الأرز بمصر والعالم.
وقال البيان إن نظام "الفلوبي سبرينكلر" يعمل تحت ضغط منخفض "2 بار"، ونادرا ما يحتاج للصيانة، وعمره الافتراضي من 25 إلى 30 سنة ولا توجد حركة أو جهد للأجهزة الميكانيكية، وتكلفة الفدان لا تزيد على 30 ألف جنيه تنقص عند زيادة المساحات، مبينا أن هذه الطريقة في الري تخفض درجة الحرارة مما تحمي النبات من التغيرات المناخية، مشيرا إلى أن هذا النظام يصلح مع جميع أنواع الأراضي الزراعية ومناسب للفترة الحالية من الزراعة بمصر والعالم.
العديد من الخبراء أكدوا أن تجربة الري بالأمطار الصناعية حققت نجاحا كبيرا وبخاصة بعد تجربتها على محصول الأرز والمعروف بغزارة استهلاكه للمياه.
وفي هذا السياق، قال حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، إن التجربة العملية للعمل على أنظمة الري الحديثة بالأمطار الصناعية أثبتت نجاحها بشكل كبير وخاصة بعد تجربتها في محصول الأرز هذا العام.
وأضاف أبو صدام، في تصريحاته لـ"البوابة نيوز" إن مصر في أشد الحاجة إلى العمل على ترشيد استهلاك المياه في ظل ما نعانيه من تحديات خاصة بميه النيل، كذا لحاجة مصر إلى العديد من المحاصيل، الأمر الذي يحتم التوسع في زيادة الرقعة الزراعية، وهذا لن يحدث إلا باستخدام الطرق الحديثة في الزراعة مثل الزراعة بالتنقيط والأمطار الصناعية والعمل على إحداث تغيير جذري في نظم الري لتوفير المياه.
وقال البيان إن نظام "الفلوبي سبرينكلر" يعمل تحت ضغط منخفض "2 بار"، ونادرا ما يحتاج للصيانة، وعمره الافتراضي من 25 إلى 30 سنة ولا توجد حركة أو جهد للأجهزة الميكانيكية، وتكلفة الفدان لا تزيد على 30 ألف جنيه تنقص عند زيادة المساحات، مبينا أن هذه الطريقة في الري تخفض درجة الحرارة مما تحمي النبات من التغيرات المناخية، مشيرا إلى أن هذا النظام يصلح مع جميع أنواع الأراضي الزراعية ومناسب للفترة الحالية من الزراعة بمصر والعالم.
العديد من الخبراء أكدوا أن تجربة الري بالأمطار الصناعية حققت نجاحا كبيرا وبخاصة بعد تجربتها على محصول الأرز والمعروف بغزارة استهلاكه للمياه.
وفي هذا السياق، قال حسين أبو صدام، نقيب الفلاحين، إن التجربة العملية للعمل على أنظمة الري الحديثة بالأمطار الصناعية أثبتت نجاحها بشكل كبير وخاصة بعد تجربتها في محصول الأرز هذا العام.
وأضاف أبو صدام، في تصريحاته لـ"البوابة نيوز" إن مصر في أشد الحاجة إلى العمل على ترشيد استهلاك المياه في ظل ما نعانيه من تحديات خاصة بميه النيل، كذا لحاجة مصر إلى العديد من المحاصيل، الأمر الذي يحتم التوسع في زيادة الرقعة الزراعية، وهذا لن يحدث إلا باستخدام الطرق الحديثة في الزراعة مثل الزراعة بالتنقيط والأمطار الصناعية والعمل على إحداث تغيير جذري في نظم الري لتوفير المياه.
أما الخبير الزراعي بمركز بحوث الصحراء، أحمد فوزي، فيرى أنه وفقا للدراسات التي أجريت وبعد النجاح الذي حققته التجربة على زراعة الأرز فإن الزراعة بالأمطار الصناعية أثبتت كفاءتها وثبتت سلامة الدراسات التي تؤكد أن هذه الطرق في الري توفر 40% مياه بالمقارنة بالطرق التقليدية مثل الري بالغمر، كما أنه يوفر في استهلاك الأسمدة بنسبة لا تقل على 30 إلى 35%.
ولفت الخبير الزراعي في تصريحاته لـ"البوابة نيوز" إلى أن من أهم مميزات الري بالأمطار الزراعية الإنجاز في المجال الزراعي، حيث يقصر عمر النبات 15 يومًا، وهذا النضج المبكر في النباتات والمحاصيل من شأنه التوفير الكبير في مستلزمات الإنتاج، وتقليل تكاليف الزراعة، الأمر الذي يدر ربحا على المزارع المصري البسيط.
ولفت الخبير الزراعي في تصريحاته لـ"البوابة نيوز" إلى أن من أهم مميزات الري بالأمطار الزراعية الإنجاز في المجال الزراعي، حيث يقصر عمر النبات 15 يومًا، وهذا النضج المبكر في النباتات والمحاصيل من شأنه التوفير الكبير في مستلزمات الإنتاج، وتقليل تكاليف الزراعة، الأمر الذي يدر ربحا على المزارع المصري البسيط.
