شهدت الأيام الماضية تعرض مجموعة كبيرة من أهل الفن لحوادث، ومنهم من أجرى عمليات جراحية، ما جعل البعض يظن أن المرض يضرب الوسط الفني، فقد تدهورت الحالة الصحية للموسيقار الكبير جمال سلامة مرة أخرى بشكل مفاجئ صباح اليوم، وتم نقله إلى العناية المركزة بأحد مستشفيات المعادى، وطالبت ابنته دنيا، وابن شقيقته الإعلامى محمد السماحى المذيع بالفضائية المصرية الجهات المعنية، الاهتمام بحالته والوقوف بجانبه خاصة أن حالته تستدعى السفر للخارج، على حد قولهما.
وأجرى الفنان أحمد وفيق عملية جراحية في مدينة كازابلاكا المغربية، حيث أجرى جراحة في الحنجرة والأحبال الصوتية، كما كانت ظروف المرض قد أخذت من الفنانة الشابة هنا الزاهد فرحتها، حيث أصيبت بوعكة صحية أثناء قضائها شهر العسل مع زوجها الفنان أحمد فهمي، الذي حرص على طمأنة الجمهور على الحالة الصحية لزوجته الفنانة هنا الزاهد، وكتب فهمي، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "شكرًا لكل الناس اللي بتسأل على هنا ومعلش مش عارف أرد على كل الناس لأني كنت محتاس لوحدي الموضوع أننا في المستشفى هنا في سنغافورة وهنقعد تلات أيام تحت الملاحظة ولو محصلش تحسن هيبقى في جراحة".
وتابع: "الموضوع بايخ ومفاجئ بس بشكر دكتور أشرف زكي فعلا.. والدكاترة المصريين اللي متابعين من مصر الحالة مع الدكاترة هنا.. وبشكر معالي السفير محمد أبو الخير اللي واقف معانا جامد هو والمصريين في السفارة.. إن شاء الله خير".
وتعرضت الفنانة والمذيعة دينا عبدالله، لحادث سير، حيث كانت تقود السيارة بصحبة والدتها في أحد المناطق بالجيزة، واستقرت حالتها الصحية بعد أن تلقت الإسعافات الأولية داخل سيارة الإسعاف التي هرعت إلى موقع الحادث، ولم تصب إلا ببعض الكدمات، فيما تم نقل والدتها إلى أحد مستشفيات المهندسين لتلقي العلاج.
وأعلنت الفنانة سوسن بدر، اعتذارها عن عدم المشاركة في لجنة تحكيم الدورة الثالثة من مهرجان الجونة السينمائي المقرر إقامته في الفترة من 19 إلى 27 سبتمبر الجاري، وذلك لإجرائها عملية جراحية، وقالت "بدر" في بيان نشرته عبر حسابها الرسمي بموقع تبادل الصور "إنستجرام": "نظرا لإجراء الفنانة سوسن بدر عملية جراحية دقيقة في مفصل الركبة، وبناء على تقارير الأطباء التي نصحت بضرورة الالتزام بالراحة التامة يؤسفني إعلان اعتذاري عن عدم المشاركة في لجنة تحكيم مهرجان الجونة السينمائي، مع كل شكري وأمنياتي".
تعرض الفنان اللبناني عاصي الحلاني للإصابة مؤخرا جراء سقوطه من على ظهر الحصان قبل عدة أيام، وقيل إنه حادث بسيط عاد بعده لمنزله، وفقًا لتصريحات مدير أعمال "الحلاني"، الكاتب الصحفي جمال فياض أعلن خلاف ذلك، قبل قليل، حيث زار عاصي في منزله للاطمئنان عليه، وأكد أن الإصابة ليست بسيطة، بل إن الفنان نجا من خطر جسيم، وأن وحدها العناية الإلهية أنقذته من سقطة كادت أن تكون كارثية، وأوضح أن عاصي كان في نزهة على جوادين من جياد مزرعته مع ابنه الوليد، وفجأة الحصان الذي يمتطيه تعثّر فكبا وسقط عاصي أمامه، ليسقط الحصان فوق فارسه، وهنا ارتطم خد عاصي الأيسر بالأرض بعدما سقط على يده اليسرى، ثم ارتمى الحصان بكل ثقله عليه ضاغطًا على الرقبة والقفص الصدري.
وأضاف عاصي غاب عن الوعي تمامًا، فحمله الوليد واتصل بالمرافقين ليأتوا بسرعة وينقلوه إلى المستشفى، وهناك رقد غائبًا عن الوعي ليومين متتاليين، استفاق من غيبوبته فاقدًا الذاكرة، غير واعٍ لما حصل له. وعندما بدأ يستعيد وعيه وذاكرته جزئيًا كانت أولى كلماته متمتمًا بسؤال أين الوليد؟ هل هو بخير ؟ ثم أين كوليت؟ وظلّ يهجس بهذين السؤالين، وظلّ المحيطون به يجيبونه على السؤال أكثر من مرة. وفي اليوم الثالث صحصح قليلًا، لكنه ظلّ ناسيًا ما حصل له بالضبط، وتابع أن الحادث أسفر عن عدة كسور في الساعد الأيسر لعاصي، وكسور صغيرة بالهنصر والبنصر في يده اليسرى. وقد لجأ الطبيب لزراعة سيخين فولاذيين فيهما لتثبيتهما تحت التجبير. أيضًا هناك كسور جزئية في الأضلاع، ناتجة عن سقوط الحصان عليه. رضوض في الخد الأيسر تسببت بتورّم شديد في الخد والعين حتى الجبين. رضوض مؤلمة وتورّم في كوع اليد اليسرى، وفي الساق اليسرى. أما الرقبة، فقد تعرضت الفقرة العليا من عظم الرقبة لكسور صغيرة، ما استدعى زراعة تثبيتها.
ونشرت الفنانة إيمي طلعت زكريا، صورة لسياراتها على صفحتها بموقع "إنستجرام"، محطمة من الجزء الأمامي بعد أن تعرضت لحادث سير، وعلقت قائلة: "الحمد الله".
