يلتقى في الثامنة مساء اليوم السبت، الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلي، مع نظيره كانو سبورت، على ملعب الجيش بمدينة برج العرب في محافظة الإسكندرية، ضمن مباريات إياب دور الـ٣٢ من بطولة دورى أبطال أفريقيا.
وحقق الأهلى الفوز بهدفين دون مقابل في مباراة الذهاب، التى أقيمت في مالابو عاصمة غينيا الاستوائية، وهو ما يسهل مهمته في مباراة اليوم، لحسم الصعود إلى دور المجموعات للبطولة التى يسعى النادى إلى الفوز بها، وبات مطلبا جماهيريا العودة إلى منصات التتويج الأفريقي ومناطحة الكبار في بطولة كأس العالم للأندية.
ومن المتوقع أن يريح السويسرى رينيه فايلر، المدير الفنى للنادى الأهلي، عددًا كبيرًا من لاعبيه الأساسيين ويدفع بالبدلاء، مع منح محمود وحيد، فرصة المشاركة أساسيًا في مركز الظهير الأيسر لإراحة التونسى على معلول، حتى يكون في قمة جاهزيته أمام الإنتاج الحربى بالجولة الثانية لمسابقة الدورى المصرى الممتاز.
كما يعتزم فايلر الاعتماد في خط الوسط على صالح جمعة أساسيًا، ومنح الفرصة للمالى أليو ديانج وإعادة صلاح محسن لمركز رأس الحربة، بديلًا لمروان محسن الذى أجرى جراحة في الوجه.
ويرغب مدرب الأهلى في منح أحمد الشيخ فرصة أخرى، بعد أن دفع به ذهابا أمام كانو سبورت وغاب عن التشكيلة المحلية في مباراتين متتاليتين، أمام الزمالك في لقاء السوبر، ثم سموحة في المباراة الأولى بمسابقة الدورى المصرى الممتاز.
وكان الأهلى اختتم تدريباته مساء أمس وبدأ بفقرة بدنية مطولة تحت إشراف توماس بينكيل، مخطط الأحمال، ثم خاض الفريق بعدها تدريبات مكثفة بالكرة، وأجرى الجهاز الفنى تقسيمة قوية بطول الملعب وبمشاركة حارسين لتجهيز جميع اللاعبين.
وركز السويسرى خلال مرانه الأخير الذى أوقفه أكثر من مرة لتوجيه اللاعبين وتصويب الأخطاء، وطالبهم بالسرعة في نقل الكرة والتحول إلى اللعب الهجومى بشكل أكبر على الأطراف سواء الظهيرين أو الأجنحة، والتحركات التى تحدث مع رأس الحربة وصانع الألعاب واللامركزية بينهما لإرهاق دفاع المنافس.
وظهر ذلك بشكل عملي، في هدف الأهلى الأخير بشباك سموحة، عندما عاد مروان محسن لاستلام تمريرة في وسط الملعب، بينما توغل الجناح رمضان صبحي للعمق وتمكن من التسجيل.
وفي المقابل تم نقل المباراة من ملعب السلام إلى استاد برج العرب بالإسكندرية، وبحضور ٥٠٠٠ مشجع بسبب الأوضاع الأمنية التى تشهدها البلاد.
ويحتاج الأهلي للفوز أو التعادل بأي نتيجة أو تفادى الهزيمة بفارق أكبر من هدفين لضمان التأهل لدور المجموعات من البطولة التى يبحث عن التتويج بها للمرة التاسعة.
