الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

سياحيون يضعون روشتة لتدارك أزمة إفلاس "توماس كوك" تجاه المقاصد المحلية.. "نبيل": نحتاج لشركة طيران شارتر مصرية فورًا.. و"عقدة": مطلوب توفير بديل لتأمين عودة حركة الزائرين

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
جهود حثيثة يبذلها القطاع السياحي المتعاون مع منظم الرحلات البريطاني الأقدم والأكبر "توماس كوك" والتي أشهرت إفلاسها، في محاولة لتدارك الأزمة خاصة بعد إفلاس الشركة نفسها في ألمانيا، وتزايد المخاوف حول مستقبل باقي الأفرع بالعواصم الأوروبية، لشركة تصدر النسبة الأكبر من الحركة السياحية للشرق.

قال تامر نبيل عضو غرفة الفنادق وجمعية مستثمري البحر الأحمر، إن توقف توماس كوك يثير القلق بالفعل لدى القطاع السياحي وقد يتبعه خسائر طفيفة، ولكنه يطرح مجددا ضرورة إنشاء شركة طيران سياحي منخفض التكاليف خاصة بمصر، يمكنها تحمل المسئولية عند توقف أية خطوط أو وكيل سياحي كبير ينقل الحركة من سوق هام مثل بريطانيا وألمانيا، مشيرا إلى أن السائح الذي يريد زيارة مصر لن يتأثر بتوقف شركة ولكن علينا طرح بديل.
وتابع نبيل، بأن الحركة الإنجليزية زادت الصيف الحالي وبدأت تحقق أعداد كبيرة بالغردقة، ما يؤكد تعطش السائحين لزيارة مصر، وهنا يمكن لشركة مصر للطيرن تسيير رحلات تواكب الطلب وتعوض غياب توماس كوك، خاصة من الشركات التابعة لها مثل نسمة وأير كايرو، لافتا إلى ان اختفاء توماس كوك يزيد حصة المنافسين مثل تيوي وإف تي أي، في ألمانيا.


من جانبه قال ثروت عجمي، رئيس غرفة شركات السياحة بالأقصر، إن توماس كوك توقفت عن تسيير رحلات لجنوب الصعيد منذ عام ٢٠١١، وكذا توقفت عن شرم الشيخ منذ ٢٠١٥، ورغم ذلك لم تتأثر الحركة ما يؤكد تأثيرها المحدود على التوافد السياحى لمصر، لافتا إلى أن مصر تستقبل رحلة واحدة منتظمة أسبوعيا من بريطانيا، عن طريق القاهرة، كما أن السوق الإنجليزية لا يتصدر الحركة في الأقصر واسوان، بل يتراجع خلف ألمانيا وفرنسا وإسبانيا وأمريكا.

أما على عقدة الخبير السياحي ووكيل إحدى الشركات الألمانية، فقال إن غياب توماس كوك سوف يؤثر على السوق نسبيا، فمن المتوقع أن تستحوز شركة TUI  العالمية على اكبر نصيب من ارث توماس كوك شريطه استمرار تدفق السياحة لافتا الى عدم  تأثر السوق المصري  باستمرار شركة  حجوزاتهم إلى شركة كوندور للطيران التي كانت تعمل تحت مظلة توماس كوك وتوفر خطوط طيران سياحي منخفض التكاليف، لافتا إلى ان السوق الألماني قد يشهد تباطؤ بسيط في الحركة التي كانت تسير عبر توماس كوك، وهو ما حدث عقب إفلاس شركتي إير برلين وإير جيرمني.
وطالب القطاع السياحي في مصر بعدم الاعتماد على شركة أو أثنين في جلب الحركة، والتعاقد مع كافة الوكلاء لنقل الحركة، خاصة مع تزايد الحركة من أسواق أخرى مثل أوروبا الشرقية، مشيرا إلى أن الحجوزات عبر الإنترنت تشهد زيادة كبيرة، ولكن السائحون يبحثون دائما عن الطيران منخفض التكاليف.