الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

في اليوم العالمى للسياحة.. 41% نسبة زيادة الوافدين إلى مصر.. والألمان يتصدرون القائمة.. "نقيب المرشدين": القطاع يسترد عافيته بخطى ثابتة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تحتفل منظمة السياحة العالمية التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، باليوم العالمي للسياحة، يوم 27 سبتمبر من كل عام.
وقررت المنظمة تأسيس اليوم الدولي للسياحة في دورتها الثالثة المنعقدة في طرمولينوس، إسبانيا، سبتمبر 1979، بداية من عام 1980
وقد اختير هذا التاريخ ليتزامن مع معلم هام في قطاع السياحة في العالم وهو الذكرى السنوية لاعتماد النظام الأساسي منظمة السياحة العالمية في 27 سبتمبر 1970.


والهدف منه هو زيادة الوعي في المجتمع الدولي بأهمية السياحة وقيمتها الاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية، وترمي وقائعه إلى التطرق للتحديات الدولية المحددة في أهداف الأمم المتحدة الإنمائية للألفية، وإلى إبراز ما يمكن لقطاع السياحة أن يقدمه من إسهام في تحقيق هذه الأهداف.
وتستضيف احتفالات هذا العام الهند، تحت شعار «السياحة والوظائف مستقبل أفضل للجميع» عام 2019، لبحث آخر مستجدات القطاع السياحي في جميع البلاد السياحية حول العالم.
ويقول حسن نحلة نقيب المرشدين السياحيين، إن مصر تسير بخطي ثابتة نحو عودة السياحة المصرية كما كانت قبل عام 2011، منذ ما يقرب من عامين وأكثر السياح الوافدين إلى مصر هم الألمان يليهم الصينون واليابانيون.
وأضاف لـ"البوابة نيوز" أن العامين الماضيين كانت السياحة الثقافية هي رقم واحد، حيث استهدف السياح الاقصر واسوان كمقصد وهو مؤشر هام في السياحة.
وأوضح أن السياحة العربية سياحة موسمية ولكنها ثابتة لم تتغير وهو ما يجب أن يتم النظر إليه بعين الاعتبار حيث يظل السائح العربي الأهم لمصر.
وطبقا للتقارير الصادرة عن وزارة السياحة فان العام الماضي كان صاحب "قبلة الحياة" للسياحة المصرية"، وقفزت إيرادات السياحة المصرية خلال الـ 6 أشهر الأولى من 2018 نحو 77% في حين زادت أعداد السياح الوافدين إلى البلاد نحو %.41
وكانت حركة السياحة الوافدة لمصر خلال عام 2017 قد حققت توافد 8.3 مليون سائح، مقابل 5.4 ملايين سائح في 2016، بزيادة تصل إلى 54%.

وفي إطار الاحتفالات باليوم العالمي للسياحة تستعد مصر بكافة الأجهزة التنفيذية للاحتفال به الجمعة المقبلة. 
ونما عدد السياح الدوليين على مستوى العالم من 25 مليون في عام 1950 إلى ما يقرب من 1.3 مليار سائح حاليا، وبالمثل زادت مداخيل السياحة في كل أنحاء العالم من مليارين في عام 1950 إلى 1260 ترليون في عام 2015. ويمثل القطاع السياحي 10% من الناتج العام العالمي، فضلا عن أنه يتيح وظيفة واحدة من بين كل 10 وظائف. 
ويقدر أن السياحة ستنمو بمعدل 3.3% سنويا حتى حلول عام 2030. وهذا النمو الذي وقع على امتداد الجزء الثاني من القرن 20 والقرن 21 هو نتيجة تمددها النشاط السياحي بسبب الإقرار بالحق في الإجازات في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وتحسن اعتماد حقوق العمال في كثير من البلدان، ونمو الطبقة الوسطى على مستوى العالم. وفضلا عن ذلك، أتاح التقدم التكنولجي وانخفاض أسعار النقل وبخاصة النقل الجوي، إلى زيادة السفر الدولي.