يرى مصطفى نور الدين، خبير أسواق المال، أن أى مستثمر يمتلك محفظة استثمارية يجب أن تكون مقسمة جزءا للأسهم، وجزءا آخر للسندات، وثالثا للودائع، وأيضًا الاستثمار في العقارات مثلًا، وبالتالى فإن رأس المال لن يكون موجها للبورصة فقط، وبالتالى يكون متنوعًا، وفى الوقت الحالى الذى يشهد انخفاضا في عائد الدخل الثابت، يمكن تعويضه عبر زيادة استثمارات المحفظة الاستثمارية في السندات أو الأوراق المالية الأسهم، وبالتالى تكون الأموال مضمونة.
ولفت في تصريح لـ"البوابة نيوز" إلى أن التطورات الاقتصادية تجعل البورصة المصرية الأقرب للاهتمام بعد تواصل انخفاض الفائدة وارتفاع الجنيه أمام باقى العملات، مؤداه أن مصر ليست في حاجة إلى الأموال الساخنة، مشيرًا إلى أن الأسعار المنخفضة والأداء المتواضع يؤكد ذلك بعد صفقة جلوبال، واكتساب فورى الذى شهد ربح 50%، مما أكد أن الاستثمار في البورصة الأفضل كما أن متوسط عائد صناديق الاستثمار السنوات الماضية يؤكد ذلك.
وعن التراجع الكبير الذى شهدته البورصة، يرى أن هذه الموجة البيعية جاءت نتيجة لعدم وضوح الرؤية في ظل دعوات التظاهر التى يتم إطلاقها على السوشيال ميديا، متخوفًا من استمرار هذه الموجة التى ستكبد المستثمرين خسائر كبيرة، لكنها ممن الممكن أن تكون في الوقت الآخر خيارًا مهمًا للمقبلين على شراء الأسهم؛ لأن قيمة السهم وقتها ستكون متدنية للغاية.
