أصدرت محكمة تونسية اليوم الأربعاء قرار الافراج عن المترشح للدور الثاني من رئاسيات تونس، نبيل القروي، بعد ما يقارب الشهر من الإيقاف.
وكان القروي قد أوقف يوم 23 أغسطس الماضي، وهو ملاحق منذ 2017 بتهمة غسل الأموال، بعد أن قرر قاضي التحقيق في شهر يوليو الماضي تجميد أملاكه وشقيقه غازي ومنعهما من مغادرة البلاد.
وتم إيقاف القروي بعد أن طعن في قرار المحكمة وطالب برفع التجميد عن أمواله وحذف إجراء منعه من السفر ، لكن دائرة الاتهام رفضت مطلبه وأصدرت بطاقة إيداع في حقه .
ورفضت مؤخرا محكمة الاستئناف بتونس العاصمة، الإفراج نبيل القروي، وقرّرت تمديد فترة إيقافه ،بالرغم من طلب هيئة الدفاع عن القروي ،الافراج عنه ومواصلة التحقيق وهو خارج السجن .
وامتدت الجلسة التي فيها رفض الافراج عن القروي ،على ساعات طويلة وتزامنت مع تظاهرات لحشود مؤيدة للمرشح الرئاسي أمام قاعة المحكمة للمطالبة بالإفراج عنه.
كما رفع أنصار المرشح الرئاسي، لافتات كتبت عليها ”الحرية لنبيل“ و“لا للظلم“ و“اتركوا نبيل“ و“نطالب بالإفراج عن نبيل“، وسط حضور أمني لافت.
ووجّه حزب قلب تونس الذي يترأسه، نبيل القروي، أصابع الاتهام إلى رئيس الحكومة ورئيس حزب تحيا تونس، يوسف الشاهد، معتبرًا أن الأخير يحاول إزاحة القروي من طريقه، بعد أن أظهرت نتائج سبر الآراء أن القروي أكثر شعبية منه.
ونفى الشاهد، في حوار إذاعي، أن يكون المسئول عن هذا الإيقاف، مستنكرًا في ذات السياق الانتقادات المتواصلة بخصوص إيقاف القروي.
والجدير بالذكر أن نبيل القروي ترشح للدور الثاني من رئاسيات تونس بعد أن حل في المرتبة الثانية في نتائج الدور الاول من الانتخابات الرئاسية.
وسيواجه نبيل القروي ، المرشح المستقل قيس سعيد ، الذي فاز بالمرتبة الاولى .
وكان القروي قد أوقف يوم 23 أغسطس الماضي، وهو ملاحق منذ 2017 بتهمة غسل الأموال، بعد أن قرر قاضي التحقيق في شهر يوليو الماضي تجميد أملاكه وشقيقه غازي ومنعهما من مغادرة البلاد.
وتم إيقاف القروي بعد أن طعن في قرار المحكمة وطالب برفع التجميد عن أمواله وحذف إجراء منعه من السفر ، لكن دائرة الاتهام رفضت مطلبه وأصدرت بطاقة إيداع في حقه .
ورفضت مؤخرا محكمة الاستئناف بتونس العاصمة، الإفراج نبيل القروي، وقرّرت تمديد فترة إيقافه ،بالرغم من طلب هيئة الدفاع عن القروي ،الافراج عنه ومواصلة التحقيق وهو خارج السجن .
وامتدت الجلسة التي فيها رفض الافراج عن القروي ،على ساعات طويلة وتزامنت مع تظاهرات لحشود مؤيدة للمرشح الرئاسي أمام قاعة المحكمة للمطالبة بالإفراج عنه.
كما رفع أنصار المرشح الرئاسي، لافتات كتبت عليها ”الحرية لنبيل“ و“لا للظلم“ و“اتركوا نبيل“ و“نطالب بالإفراج عن نبيل“، وسط حضور أمني لافت.
ووجّه حزب قلب تونس الذي يترأسه، نبيل القروي، أصابع الاتهام إلى رئيس الحكومة ورئيس حزب تحيا تونس، يوسف الشاهد، معتبرًا أن الأخير يحاول إزاحة القروي من طريقه، بعد أن أظهرت نتائج سبر الآراء أن القروي أكثر شعبية منه.
ونفى الشاهد، في حوار إذاعي، أن يكون المسئول عن هذا الإيقاف، مستنكرًا في ذات السياق الانتقادات المتواصلة بخصوص إيقاف القروي.
والجدير بالذكر أن نبيل القروي ترشح للدور الثاني من رئاسيات تونس بعد أن حل في المرتبة الثانية في نتائج الدور الاول من الانتخابات الرئاسية.
وسيواجه نبيل القروي ، المرشح المستقل قيس سعيد ، الذي فاز بالمرتبة الاولى .
