أعلنت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، اليوم الأربعاء، أن المبعوثين النوويين لكوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان أجروا محادثات ثلاثية على هامش الدورة الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، وذلك قبل استئناف المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية.
وذكرت وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية أن كبير المفاوضين النوويين لكوريا الجنوبية "لي دو-هون" التقى نظيريه الأمريكي ستيفن بيجون والياباني شيجيكي تاكيزاكي لمناقشة التعاون الثلاثي في معالجة القضية النووية لكوريا الشمالية.
ومن المتوقع أن تستأنف واشنطن وبيونج يانج مفاوضاتهما النووية على مستوى العمل في الأسابيع المقبلة، بعد فترة من التوترات الناجمة عن ردود الفعل الغاضبة لكوريا الشمالية على التدريبات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة في الشهر الماضي.
وقبل المحادثات الثلاثية، عقد "دو-هون" و"تاكيزاكي" أول اجتماع ثنائي بينهما، منذ أن تم تعيين "تاكيزاكي" مؤخرًا ككبير المفاوضين النوويين لليابان.
وتُعتبر المحادثات الثلاثية بين مبعوثين نوويين لكوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان الأولى من نوعها منذ المحادثات الأخيرة التي جرت في 2 أغسطس الماضي في بانكوك عاصمة تايلاند، على هامش منتدى الأمن الإقليمي لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، كما تُعتبر الأولى من نوعها بعد أن قررت كوريا الجنوبية إنهاء اتفاقية الأمن العام للمعلومات العسكرية مع اليابان في 22 أغسطس الماضي.
وذكرت وكالة أنباء (يونهاب) الكورية الجنوبية أن كبير المفاوضين النوويين لكوريا الجنوبية "لي دو-هون" التقى نظيريه الأمريكي ستيفن بيجون والياباني شيجيكي تاكيزاكي لمناقشة التعاون الثلاثي في معالجة القضية النووية لكوريا الشمالية.
ومن المتوقع أن تستأنف واشنطن وبيونج يانج مفاوضاتهما النووية على مستوى العمل في الأسابيع المقبلة، بعد فترة من التوترات الناجمة عن ردود الفعل الغاضبة لكوريا الشمالية على التدريبات العسكرية المشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة في الشهر الماضي.
وقبل المحادثات الثلاثية، عقد "دو-هون" و"تاكيزاكي" أول اجتماع ثنائي بينهما، منذ أن تم تعيين "تاكيزاكي" مؤخرًا ككبير المفاوضين النوويين لليابان.
وتُعتبر المحادثات الثلاثية بين مبعوثين نوويين لكوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان الأولى من نوعها منذ المحادثات الأخيرة التي جرت في 2 أغسطس الماضي في بانكوك عاصمة تايلاند، على هامش منتدى الأمن الإقليمي لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، كما تُعتبر الأولى من نوعها بعد أن قررت كوريا الجنوبية إنهاء اتفاقية الأمن العام للمعلومات العسكرية مع اليابان في 22 أغسطس الماضي.
