بحضور الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر، والدكتور طارق سلمان، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث والمشرف العام على قطاع المستشفيات، تم عقد ورشة عمل بالتعاون مع مؤسسة AClarivate Analytics Company العالمية.
افتتح سلمان الدورة التدريبة التي نظمت تحت عنوان " Quality in Research"، أكد خلالها أن منظومة التطوير والإصلاح الخاصة بالبحث العلمي، تحت رعاية فضيلة رئيس الجامعة، انطلقت بهدف الارتقاء بمستوى أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم، موضحا أن الجامعة حريصة كل الحرص في البحث والتدقيق في المنح والبعثات الواردة من الخارج إلى الجامعة، من حيث تصنيف الجامعة على مستوى العالم ومدى الفائدة العلمية المرجوة منها، وذلك قبل إيفاد الباحثين إليها.
وأكد سلمان إلى أن الجامعة حريصة على الاستمرار في تنظيم مثل هذه الدورات، من أجل الارتقاء بمستوى أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، ومواكبة الدولة في خطتها من أجل وضع الجامعات المصرية في مرتبة متقدمة من حيث التصنيف على مستوى العالم.
واستعراض سلمان الإستراتيجية لتطوير التصنيف العالمي للجامعة، وتوجيه الحضور إلى نقاط القوة التي يجب الاستفادة منها وأيضا نقاط الضعف التي يجب تحسينها لتتماشى مع الخطة الموضوعة لرفع تصنيف الجامعة.
وفي ختام الدورة التدريبة حرص فضيلة رئيس الجامعة، على الحضور والمشاركة بنفسه ومقابلة الباحثين، معلنا مفاجاة سارة للمشاركين بأنه بصدد إعداد لائحة لدعم النشر الدولي وكذلك حافز قدره مائة ألف جنيه يمنح لمن يقوم بالنشر في إحدى مجلتي Science أو Natural العالميتين.
وأوضح، أن التصنيف الحالي للجامعات أصبح عن طريق مدى التواجد على الساحة العالمية ولم يقتصر فقط على الزيارات الميدانية، كما أشار المحرصاوي إلى أن مثل تلك الندوات والمؤتمرات تحظى بأهمية بالغة من قبل الجامعة وقياداتها، وأن الدعوة إلى حضورها امتدت لتشمل أبناء الجامعات الأخرى.
وفي ختام الدورة التدريبة كرّم رئيس الجامعة محاضرا مؤسسة AClarivate Analytics Company العالمية، الدكتور وليد حسان، والدكتور أيمن عقيل، بمنحهم وسام الجامعة، وفى الختام تم توجيه الشكر لأعضاء المكتب الفنى بمكتب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، كل من الدكتور أحمد الشافعى، والدكتور أحمد عبد الظاهر لجهودهم المخلصة في سبيل الإعداد والتجهيز لمثل هذه الأنشطة المهمة التى من شأنها أن تعود بالنفع على جامعة الأزهر وجعلها في مصاف الجامعات محليا وإقليميا ودوليا.
