تحدث الألماني يورجن كلوب، المدير الفني ليفربول ليفربول الإنجليزي، عن ترشحه لجائزة أفضل مدرب في العالم لعام 2019.
وينافس كلوب على لقب الأفضل كل من الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، مدرب توتنهام والإسباني بيب جوارديولا، مدرب مانشستر سيتي.
وأفاض كلوب عن رحلته في عالم التدريب مع ماينز وبروسيا دورتموند ثم ليفربول حتى فاز مع الريدز بدوري أبطال أوروبا في يونيو الماضي.
وقال كلوب: "بكل صدق لا أفكر في حصد لقب أفضل مدرب بالعالم عند بداية مشواري، ولكن في الواقع لقد بدأت التدريب في سن صغيرة، فعندما كنت في العشرين من عمري، كنت أتولى تدريب فريق آينتراخت فرانكفورت تحت 10 سنوات".
وأضاف: "أنا سعيد بما حققته، وكما قلت من قبل، لقد كنت محظوظًا بتدريبي لعدد من الأندية الرائعة وعملي مع أشخاص رائعين أتاحوا لي كل الإمكانيات التي احتجتها ومنحوني الوقت اللازم للعمل على تحقيق الإنجازات. أود أن أتقدم بالشكر لهم جميعًا".
واستطرد: "لقد لعبت كرة القدم وأحببتها لأنها لعبة جماعية. أنا اليوم من بين المرشحين لجائزة أفضل مدرب في العالم، وهي جائزة فردية، ولكنني أدرك جيدًا أنني أمثل ليفربول وأن ذلك الترشيح جاء نتيجة العمل الذي قمنا به جميعًا في النادي والأداء الذي قدمه الفريق في المباريات التي خضناها. أنا سعيد للغاية اليوم".
وأردف: "أود أن أشكر والدتي وعائلتي والمدربين الذين عملت معهم، وهم يعرفون أنني أقدر كثيرًا ما يقومون به من أجلي. إذا فزت بالجائزة اليوم وكان عليّ أن ألقي كلمة أمام الحاضرين، فيجب عليّ أن أتقدم لهم بالشكر والعرفان لأنني لم أكن لأحقق أي نجاح بدونهم".
وتابع: "لدينا فريق رائع في ميلوود ودائمًا ما نبذل أقصى ما في وسعنا لنحقق أكبر النجاحات. لقد حققنا بعض الإنجازات بالفعل، ولكن الطريق لا يزال طويلًا".
وشدد: "من الصعب عليّ استيعاب أمر تواجدي هنا، بينما ينشغل عقلي بمباراتنا القادمة يوم الأربعاء، ولكن الأمور تسير على ما يرام. لقد نصحني فان دايك بارتداء بزة ورابطة عنق، لذا حاولت الالتزام بذلك. سنرى ما ستسفر عنه الليلة".
وحول ترشيحه للجائزة بصحبة مدربين آخرين من الدوري الإنجليزي، علق كلوب قائلًا: "في الواقع، لم يكن النجاح حليفنا وحدنا، فهناك العديد والعديد من المدربين الآخرين الرائعين الذين حققوا نجاحات كبيرة. هذه الجائزة تمنح استنادًا على مردود الجميع في الموسم الماضي، فماذا حدث في الموسم الماضي؟ حسنًا، لقد قام ماوريسيو بعمل كبير ووصل مع توتنهام إلى نهائي دوري الأبطال".
وواصل: "الجميع يعرف حجم إنجازاته جوارديولا، لقد فاز بكل شيء تقريبًا، بالنسبة لنا، فلقد حققنا لقب دوري الأبطال، وهذا إنجاز رائع بكل تأكيد، هناك العديد من المدربين الآخرين الجيدين، وهذا أمر جيد لكرة القدم. لطالما قلت إن هذه اللعبة ستتطور أكثر إذا تم منح المدربين وقتًا كافيًا للعمل في التدريبات".
