الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

سياسة

إسلام الغزولى: لدينا عهد للحفاظ على الدولة المصرية

إسلام الغزولى، مستشار
إسلام الغزولى، مستشار رئيس حزب المصريين الأحرار لشئون الشباب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال إسلام الغزولى، مستشار رئيس حزب المصريين الأحرار لشئون الشباب، وعضو المكتب السياسي للحزب، إن مصر تتعرض لحرب إعلامية بحتة ضمن حروب الجيل الرابع، هدفها استهداف الدولة المصرية وإسقاطها، مشيرا إلى أن تلك الحرب الإعلامية تعمل على عدة محاور بغرض إحباط الشعب المصري، وتشكيك المواطنين في الدولة وقياداتها.
وأوضح الغزولى، في تصريحات له، اليوم الاثنين، أنه على الجميع أن يعى جيدًا أن انهيار الدولة المصرية هو انهيار للمنطقة العربية كلها، مشيرا إلى أن الشعب المصرى تعلم جيدا من درس 2011، والأحداث التى جرت نمت الأبعاد السياسية للشعب، لكن بعض المعلومات الزائفة قد تجذب المواطنين إليها بشكل أو بآخر، خاصة في ظل التأثير الكبير للسوشيال ميديا.
وأضاف أن الحالة الإعلامية الزائفة التى روجتها القنوات الإخبارية المعادية لمصر، استغلتها بعض الكيانات التى تكن عداءً للدولة مثل جماعة الإخوان الإرهابية والتيارات الدينية المتشددة التى تريد إسقاط الدولة، كل ذلك بهدف اغتيال الدولة وإسقاطها.
وتابع: "وقت إعلان القنوات المعادية لمصر مثل قناة الجزيرة عن وجود مظاهرات عدة، تلقتها العامة في ضوء المعلومات المطروحة بعدم الأريحية، لأن الأمر بدأ بقضية زائفة، تقبلها المصريون بالتشكك، وثارت تساؤلات بداخلهم عن شكل تلك المظاهرات التى يتحدث عنها الإعلام والفيديوهات التى ثبت أنها مفبركة واعترفت بفبركتها قناة الجزيرة، مستطردا: " لكن اعترافها بالفبركة قد يكون خلفه مخطط يهدف إلى جذب المشاهد وإثبات مهنيتها لتجذبه بعد ذلك في طريق آخر، والجميع يعلم أن هناك عداءً واستهدافا مباشرا من الجزيرة.
وأشار إلى أن معظم وكالات الأنباء العالمية كشفت عن قلة عدد المتظاهرين، مضيفا أنه يجب طرح ماحدث للنقاش والحوار، لأنه من الطبيعي يكون هناك آراء مختلفة، كما أن الإصلاح الاقتصادي كان له آثار صعبة على فئات في المجتمع، مضيفا:" لكن الشعب المصرى واع جدا ولا يريد تكرار تجربة 2011، والعودة بالدولة مرة أخرى إلى الانفلات وعدم الاستقرار، واحتمالية ضياع أجزاء من أراضيها مثلما كان الأمر وقت حكم الإخوان.
ولفت إلى أن ملف الإعلام في مصر أصبحت مراجعته أمرا حتميا، مضيفا: "لو كانت الكاميرات نزلت مبكرا إلى الشوارع التى تدعي القنوات المحرضة أن بها مظاهرات، وبثت الحقيقة بشكل مباشر، كان ذلك سيؤد الشائعات، مشيرا إلى أن الدولة تعودت على محاولات الإساءة لها خاصة عندما تحقق نجاحا في أى مجال، تجد بعده استهدافا إعلاميا، وعمليات إرهابية.
وشدد إسلام الغزولى على أن الحرب لم تنته بعد لأن جماعة الإخوان الإرهابية لن تنسى ما حدث لها في 2013، مؤكدا أن مصر أجهضت مخططا كان يستهدف المنطقة كلها، والجميع يعلم أن هناك ثمنا سيدفع، ومحاولات الوقيعة وعرقلة الدولة وتقييد نجاحاتها إما بترويج الشائعات أو أعمال إرهابية ستظل مستمرة.
وأشار إلى أن الأحزاب لها دور مهم وتواجدها في الشارع مطلوب، لأن المواطن لا يشعر بذلك للأسف مع أنها تجاوزت الـ100 حزب نجد أن هناك 4 أو 5 أحزاب فقط المعروفة، ويجب أن يكون لها تواجد كثر، وأن يكون هناك مؤتمرات في الجامعات لشرح أبعاد الأمن القومي للشباب، والاستماع لرؤيتهم، في ظل اهتمام الدولة بهم، ومع قرب انتخابات المحليات التى سيكون 25% من تشكيلها شباب، والأهم من ذلك ترسيخ قيم المبادئ والأخلاق، وتفعيل مبدأ الشفافية.
وتابع:" تداول المعلومة والاستباق بها تضرب أى محاولة لتشويه الواقع، وهذا دور الإعلام والمتحدثين الرسميين بالوزارات والمحافظات.
وأكد على أن ما يحدث ليس عشوائيا وهناك تخطيط لاستهدف الدولة، وليست صدفة، مضيفا أن الرئيس في مؤتمر الشباب قال: إن الجيش هو حامي حمى المنطقة، والاستهداف منذ عام 2013 معروف أنه سيكون موجها للمؤسسة العسكرية، لأنها كانت خط الدفاع عن الشعب دائما وانحازت لإرادة الشعب.
وأكد الغزولى أن كل مواطن مصرى وطنى لديه عهد مع الدولة بالمحافظة عليها، ومفيش مصري وطني هيفرط في العهد ده، مضيفا:" يجب عدم الانسياق وراء الشائعات والتحقق من الأخبار المفبركة قبل نشرها حتى لا نؤثر على الدولة، كما أنه يجب أن يشارك الشباب بفاعلية في العمل السياسي لأن المستقبل لهم.