الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

ننشر أبرز ملفات القمة المصرية العراقية الأردنية بنيويورك

قمة مصرية عراقية
قمة مصرية عراقية أردنية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، في أعمال الشق رفيع المستوى للدورة الـ 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وتعقد اليوم بنيويورك قمة مصرية عراقية أردنية بهدف دعم التعاون العربي لصالح الشعوب وتحقيق الاحترام المتبادل حيث تعقد الجولة الثانية من القمة الثلاثية بين مصر والأردن والعراق والتي عقدت جولتها الأولي في القاهرة مارس الماضي.
ومن المقرر أن تشهد القمة متابعة ما تم بحثه والاتفاق عليه خلال القمة الأولى، وتعزيز مستوى التنسيق بين الدول الثلاث والاستفادة من الإمكانات التي يتيحها تواصلهم الجغرافي وتكامل مصالحهم الإستراتيجية والاقتصادية واستعراض سبل تعزيز التعاون الثلاثي المشترك في مختلف المجالات بين الدول الثلاث في إطار العلاقات التاريخية والمتميزة التي تجمعهم فضلا عن أهمية العمل لتعزيز مستوى التنسيق بين الدول الثلاث، والاستفادة من الإمكانات التي يتيحها تواصلها الجغرافي وتكامل مصالحها الإستراتيجية والاقتصادية، بالإضافة للروابط التاريخية والاجتماعية والثقافية بين الشعوب الثلاثة، وذلك لتطوير التعاون بين مصر والمملكة الأردنية والعراق في مختلف المجالات في ظل ظروف دقيقة تمر بها الأمة العربية وتحديات غير مسبوقة يواجهها الأمن القومي العربي.
كما تتناول القمة التباحث بشأن عدد من الملفات التنموية والاقتصادية والسياسية والأمنية خاصة في مجال مكافحة الإرهاب وتبادل المعلومات لمنع تسلل العناصر الإرهابية للدول العربية، فضلا عن سبل تعزيز أوجه التعاون المشترك خاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية واستثمار الإمكانيات المتوفرة لدى البلاد الثلاثة في هذا الإطار، وكذلك في إطار التعاون مع سائر الأشقاء من الدول العربية.
وتبحث القمة الثلاثية تعزيز آليات العمل العربي المشترك في مواجهة الأزمات والتحديات الراهنة بالمنطقة، والحفاظ على الاستقرار والنهوض بالأوضاع التنموية والاقتصادية والاجتماعية في الوطن العربي وتكثيف التنسيق لمواجهة التحديات التي تواجهها المنطقة، وبما يحقق آمال شعوبها في العيش في سلام واستقرار.
القمة المصرية العراقية الأردنية تبحث أيضا تعزيز التعاون في المجال الأمني ومكافحة الإرهاب، خاصة لدرء خطر انتقال العناصر الإرهابية من المقاتلين الأجانب إلى مناطق أخرى بدول المنطقة وأهمية تعزيز العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات الإقليمية والتهديدات المشتركة، والتوصل إلى تسويات سياسية للأزمات المختلفة التي تشهدها المنطقة، والحفاظ على المؤسسات الوطنية بالدول التي تشهد هذه الأزمات، وصون سيادتها ووحدة أراضي.