ألقت السلطات الفرنسية القبض على أكثر من مائة متظاهر في احتجاجات السترات الصفراء في باريس، حيث تم نشر حوالي 7500 شرطي للتعامل مع "التكتلات السوداء" الأناركية المتطرفة.
وبعد المسيرة الأولى بالسترات الصفراء، انضم حوالي 1000 من المتظاهرين المتطرفين إلى مسيرة منفصلة ضد تغير المناخ، ودخلوا في اشتباكات مع الشرطة، وتضرر مبنيين مصرفيين في الاشتباكات، إلى جانب الدراجات البخارية والنوافذ وغيرها من الممتلكات، حسبما ذكرت السلطات.
وأحرق بعض النشطاء حواجز طرق مؤقتة، وحث منظمو مسيرة المناخ المتظاهرين على العودة إلى ديارهم لتجنب الاشتباكات التي شملت الغاز المسيل للدموع والهراوات.
واندلعت حركة القفازات الصفراء منذ 10 أشهر، ضد الرئيس إيمانويل ماكرون، الذي يتهمه المتظاهرون بأنه ليس على اتصال باحتياجات الشعب الفرنسي العادي.
ودفعت المظاهرات الأسبوعية - يوم السبت الخامس والأربعين - ماكرون إلى تخفيف قيود محفظة النقود في الولاية لتصل إلى ما يقرب من 17 مليار يورو (18.8 مليار دولار) في زيادة الأجور وتخفيضات ضريبية على أصحاب الدخل المنخفض، لكنها تراجعت خلال فصل الصيف.
