تحل، اليوم السبت، الذكرى
السادسة عشر لرحيل الفنان جمال التابعي، الذي عمل مصورًا ومؤلفًا ومخرجًا للعيد من
الأعمال السينمائية.
ولد الفنان جمال التابعي
في التاسع عشر من شهر يوليو عام 1937، واتجه إلى دراسة التصوير السينمائي فالتحق
بالمعهد العالي للسينما قسم التصوير وحصل على دبلوم المعهد في عام 1963 ليبدأ
حياته العملية في الوسط الفني كمساعد مصور مع وديد سري مدير التصوير، ثم العمل كمدير
تصوير بمفرده عام 1968 وقدم أولى أعماله للسينما كمدير تصوير من خلال فيلم "6
بنات وعريس" لتتوالى أعماله الناجحة كمدير تصوير ليقدم للسينما أفلام "ولدي، أخواته البنات، امرأة من زجاج، الحلوة والغبي، الندم، القاضي والجلاد،
الوهم، المحظوظ، فتوات بولاق، رحلة الرعب، بائعة الشاي، لا يا عنف، كلاب المدينة".
لم يكتف التابعي بكونه
مدير تصوير سينمائي فاتجه إلى الإخراج السينمائي أيضًا مع مطلع تسعينيات القرن
الماضي فقدم أفلام" لا يا عنف، كلاب المدينة، عودة مدرسة المشاغبين"،
كما قام بكتابة السيناريو والحوار وقدم أفلام "لا ياعنف، كلاب المدينة".
كما قام بالإنتاج
والتوزيع للعديد من الأعمال السينمائية منها "أخواته البنات، الندم، القاضي
والجلاد، فتوة الجبل، لعنة الزمن، انتخبوا الدكتور سليمان عبد الباسط، كلاب
المدينة، أجراس الخطر، الذئاب".
رحل الفنان جمال التابعي عن عالمنا في الحادي والعشرين من شهر سبتمبر عام 2003.
