بحث وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أمس الجمعة، هاتفيا مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الوضع في الخليج ونتائج الاجتماع الثلاثي الخامس لرؤساء الدول الضامنة لعملية أستانا بشأن سوريا في أنقرة.
وأوضحت الخارجية الروسية - في بيان أوردته قناة روسيا اليوم الإخبارية أمس الجمعة - "نوقشت القضايا الرئيسية على جدول أعمال المنظمة العالمية. وأولي اهتمام خاص لمهام تعزيز التسوية السورية في ضوء نتائج الاجتماع الثلاثي الخامس لرؤساء الدول الضامنة لعملية أستانا في أنقرة في 12 سبتمبر من هذا العام، فضلا عن الوضع في الخليج".
وكانت العاصمة التركية أنقرة قد استضافت في الـ16 من الشهر الجاري، قمة ثلاثية جمعت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، والإيراني حسن روحاني، لمناقشة الأزمة السورية.
وأكد الزعماء المشاركون في القمة الثلاثية مجددا على عدم إمكانية حل الأزمة السورية بالوسائل العسكرية، وضرورة حل الصراع من خلال العملية السياسية، التي يقودها السوريون برعاية الأمم المتحدة.
وفي ضوء تطور الأوضاع في المنطقة، اتهمت الولايات المتحدة والسعودية إيران بالمسؤولية عن الهجوم على منشأتي النفط السعوديتين. وتنفي طهران تورطها في المسألة.
وأعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أمس الجمعة، أن الولايات المتحدة على استعداد لقصف 15 هدفا في إيران، لكنها ليست على عجلة من أمرها للقيام بذلك.
