شهدت الساحة العالمية خلال الساعات القليلة الماضية عددا من الأحداث المهمة، وإلى نص النشرة:
المفوضية الأوروبية: بريطانيا ستغادر في 31 أكتوبر باتفاق أو بدون
دعا رئيس المفوضية الأوروبية، جان كلود يونكر، رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، إلى جلب مقترحات لخروج لندن من الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى خطر انسحاب المملكة المتحدة في 31 من أكتوبر بدون اتفاق.
وقال يونكر، في كلمة ألقاها خلال الجلسة العامة للبرلمان الأوروبي لمناقشة انسحاب بريطانيا: أنا وكبير مفوضي بريكست ميشال بارنييه اجتمعنا مؤخرا مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، ستتفاجئون أنه يريد التوصل إلى اتفاق للخروج.
وأضاف يونكر: "ولكن مهما حدث لندن ستغادر بدون أو مع اتفاق في 31 أكتوبر، لذلك خطر المغادرة بدون اتفاق قائم".
وتابع يونكر كلمته أمام البرلمان الأوروبي: "بريكست تسبب مشكلات بين الإيرلندتين ويحب حلها، علينا تجنب الحدود الصعبة بين الإيرلندتين، والمحافظة على اقتصاد الطرفين. أنا أقف مع هذه القضية. وأدعو جونسون لأن يأتي باقتراحات تخص تجنب الحدود الصعبة بين الإيرلندتيين، ومقترحات وحلول للتوصل إلى اتفاق".
وأوضح رئيس المفوضية: "أقول لكم أنه ليس هناك تطور قد تحقق ولكن المفوضية تستعد خلال جميع أيام الأسبوع للوصول إلى حلول ولكن لا أعرف أن كنا سنستطيع أن نصل لذلك ولكن سنبقى نحاول".
ونوه يونكر بأنه "في يوليو أجمعت الدول الأعضاء الـ 27 أنه سيكون من الخطأ أن نولي تركيزنا واهتمامنا على بريكست بل من المهم أن نركز على المواطنين ومصالحهم. الاتحاد الأوروبي أبدى التعاون والوحدة حول خروج بريطانيا منذ سنتين حتى الآن".
بالأسماء.. ترامب يحدد 5 مرشحين لمنصب مستشار الأمن القومي
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أسماء 5 مرشحين لمنصب مستشار الأمن القومي، الذي شغله جون بولتون سابقًا.
وشملت الأسماء كلا من نائب بولتون السابق ريك واديل، ونائبة وزير الطاقة الأمريكي ليزا غوردون هاغارثي، ورئيس مركز السياسة والأمن فريد فريتس، والمبعوث الخاص للرئيس لشئون الرهائن، روبرت أوبراين، ومساعد نائب رئيس الولايات المتحدة، كيت كيلوغ، وفقا لوكالة "سبوتنيك" الروسية.
وقال ترامب على المرشح الأخير: "أحب كيت كيلوغ، كان كيلوغ معي منذ البداية، وأضاف الرئيس للصحفيين "إنه رائع".
وأعلن ترامب في 13 سبتمبر، أنه أراد ترشيح مايك بومبيو لهذا المنصب، لكن الأخير رفض لعدم رغبته في الجمع بين منصبه الحالي ومنصب مستشار الأمن، كما صرح ترامب في 11 سبتمبر، بشأن المستشار السابق بولتون، أنه اتخذ الموقف الخاطئ بشأن القضية الفنزويلية، ولم ينسجم مع أشخاص مهمين في البيت الأبيض وأهان الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بدعوته إلى التصرف "على غرار ليبيا" في تسليم ترسانته النووية.
الرئيس القبرصي: تركيا تقوض جهود إحياء السلام
قال الرئيس القبرصي، نيكوس أناستاسيادس، أمس الثلاثاء، إن تركيا تقوض جهود إحياء محادثات السلام التي تهدف لحل الانقسام العرقي المستمر منذ عقود في بلاده.
وأوضح الرئيس القبرصي -في تصريحات له أوردتها شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية- أن "هاجس تركيا لنشر جنود والتدخل العسكري ومد السيطرة على جميع مناطق قبرص تحت أي اتفاق سلام أمر يزعج القبارصة اليونانيين ويقلل من احتمالات التوصل إلى اتفاق سلام".
وانتقد اناستاسيادس رغبة أنقرة في منح القبارصة الأتراك التكافؤ في عملية صنع القرار داخل حكومة فيدرالية قائلًا إن ذلك "سيُمكِّن مجتمع الأقلية من تحديد السياسة واتخاذ القرارات"، معبرًا عن عدم رضائه عن محاولة أنقرة "فرض" إرادتها بالتدخل في شئونهم الداخلية.
وكان الرئيس القبرصي قد أدان مؤخرًا الاستفزازات التركية في فاماجوستا التي تحتلها تركيا وفي المنطقة الاقتصادية الخالصة لجمهورية قبرص. وقال أناستاسيادس إن تلك الاستفزازات لن تبقى دون إجابة، مؤكدا أن الحكومة ستبذل قصارى جهدها لحماية المدينة.
وأضاف الرئيس القبرصي أن الهدف خلال الأيام القليلة المقبلة هو عدم ترك استفزازات تركيا بلا إجابة.
يشار إلى أنه تم تقسيم جمهورية قبرص منذ عام 1974، عندما قامت القوات التركية بغزو واحتلال الثلث الشمالي للجزيرة وتجاهلت تركيا العديد من قرارات الأمم المتحدة التي تدعو إلى انسحاب القوات التركية واحترام وحدة أراضي جمهورية قبرص وسيادتها حيث فشلت جولات متكررة من محادثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة حتى الآن في تحقيق نتائج. كانت الجولة الأخيرة من المفاوضات قد انتهت في صيف عام 2017 في منتجع كران مونتانا السويسري دون التوصل إلى حل.
