قال النائب عمرو دوير، عضو لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، إن اتجاه الدولة لافتتاح مدرسة جديدة متخصصة في مجال الزراعة والإنتاج الحيواني والداجني، دليل على نظرة الدولة المستقبلية لتطوير التعليم الفني ككل، مؤكدًا على سعي الدولة نحو تغيير ثقافة المواطنين بالنسبة للتعليم الفني وأهميته بالنسبة لتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة.
ولفت دوير، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز" إلى أن التعليم الفني يمثل تقدم الأمم بما يقارب 70% من العمالة، مؤكدًا أن الدولة المتقدمة اقتصاديًا مثل ألمانيا وكوريا والصين وغيرهم يعتمدون على التعليم الفني بشكل أساسي.
واستطرد عضو مجلس النواب:" أن مدرسة الصالحية الجديدة هي البداية الحقيقية لتطوير التعليم الفني بما يحتاجه سوق العمل المحلي والإقليمي، خاصة بعد افتتاح الدولة للعديد من المشروعات الزراعية والحيوانية"، مؤكدًا على أنه سيتم توفير فرص تدريبية للمعلمين بهذه المدرسة تحت إشراف خبراء لتوضيح آليات التدريس وطرق وأساسيات المناهج، كما أنها ستعتمد على الجانب العملي أكثر من النظري.
وتابع أن خريجي المدرسة سيحصلون على شهادة معتمدة تعادل شهادة الدبلومات الفنية حال الدراسة 3 سنوات، أو شهادة تعادل خريجي المعاهد العليا حال الدراسة 5 سنوات، لافتًا إلى أنه سيطلق على خريجيها "فنيون زراعة" ومساعد طبيب بيطري.
يذكر أن الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفنى، وقع بمقر وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، بروتوكول تعاون مشترك مع شركة الصالحية للاستثمار والتنمية، أحد الشركات المتخصصة بالإنتاج الزراعى والحيوانى والداجنى بمصر بالمنطقة العربية، وجوزيف غانم مدير مشروع القوى العاملة وتعزيز المهارات الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، لإطلاق مدرسة الصالحية للتكنولوجيا التطبيقية بمدينة الصالحية الجديدة بمحافظة الشرقية
