السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

انتخابات عامة في إسرائيل للمرة الثانية خلال 5 أشهر.. وريفلين: لا أستبعد "ثالثة"

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بدأ الإسرائيليون اليوم الثلاثاء في التوافد على مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم في ثاني انتخابات عامة في غضون نحو 5 أشهر فقط.
وشهدت دولة الاحتلال في أبريل الماضي، انتخابات لم يتمكن عقب نتائجها رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو من تشكيل ائتلاف حكومي.
وسيواجه نتنياهو وحزبه "الليكود" مرة أخرى أقرب منافسيه، رئيس أركان الجيش السابق بيني غانتس، زعيم حزب "أزرق أبيض".
وتشير استطلاعات الرأي العام بين العرب، إلى ارتفاع متوقع في نسبة التصويت لانتخابات الكنيست مع تشكيل القائمة المشتركة، مقارنة مع الانتخابات الماضية التي سجلت نسبة تصويت منخفضة وصلت لنحو 49%، بسبب خوض الانتخابات بقائمتين، علما أن نسبة التصويت بصفوف المواطنين العرب بلغت في انتخابات 2015 مع إطلاق القامة المشتركة نحو 64%.
وتنافس القوائم والأحزاب على أصوات نحو 5 ملايين و800 ألف صاحب صاحب حق اقتراع منهم نحو 940 ألف مصوت عربي، ويبلغ عدد صناديق الاقتراع 10788 صندوقا، وخلال اليوم، سيقوم نحو 3000 مفتش من اللجنة المركزية للانتخابات بجولة في صناديق الاقتراع، فيما سيؤمن نحو 19000 شرطي سير يوم الانتخابات في البلاد.
ووفقا لمعطيات دائرة الإحصاء المركزية، فإن 97% من أصحاب حق الاقتراع المقيمين في البلاد هم من اليهود، و16% من المواطنين العرب، و5% أشخاص بدون تصنيف ديني، الذين غالبيتهم من القادمين الجدد الذين ينتمون لعائلات غير مسجلة على أنها يهودية في سجل السكان.
ويمكن للأحزاب العربية التي توحدت في قائمة واحدة مشتركة أن تكون حاسمة في حال استطاعت أن تكرر سيناريو انتخابات عام 2015 عندما أصبحت ثالث أكبر قوة في البرلمان.
وتشير استطلاعات الرأي النهائية إلى تقارب كبير بين الليكود والتحالف الوسطي "أزرق أبيض" لكن لا يمكن استبعاد حدوث حالة من الجمود المتكرر.
في السياق، قال الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، اليوم الثلاثاء، إنه سيبذل كل ما بوسعه من أجل أن يتم تشكيل حكومة، "ومن أجل الامتناع عن معركة انتخابية أخرى". 
ودعا ريفلين في مقطع فيديو، نشره في الشبكات الاجتماعية، الإسرائيلين إلى العودة إلى التصويت على الرغم من خيبة الأمل من إعادة الانتخابات لدى قسم كبير من الناخبين. وقال إنه "التأثير يمر من خلال صندوق الاقتراع فقط في اللعبة الديمقراطية".
وحول عملية تشكيل الحكومة، قال ريفلين إنه سيتلقى نتائج الانتخابات الرسمية، من رئيس لجنة الانتخابات المركزية، في 25 سبتمبر الجاري، وبعدها سيجري مشاورات مع مندوبي الكتل في الكنيست، وستنقل هذه المشاورات ببث حي. وبعد سبعة أيام، سيكلف ريفلين أحد أعضاء الكنيست، بالاستناد إلى المشاورات، بتشكيل الحكومة ومنحه مهلة مدتها 28 يوما.
ولفت ريفلين إلى أن تمديد هذه المهلة، لـ14 يوما آخر، لن يكون تلقائيا كما كان الحال في الانتخابات السابقة، وإنما "سأدرس ذلك وفقا للظروف التي أدت إلى طلب مهلة أخرى. وفي جميع الأحوال، كرئيس، فإنني مخول بموجب القانون بتمديد المهلة لـ14 يوما آخر أو أقل".
وفي حال فشل المكلف بتشكيل الحكومة بمهمته، قال ريفلين إنه سيمثل أمامه احتمالان، سيختار أحدهما خلال ثلاثة أيام. "تكليف أي عضو كنيست آخر بتشكيل الحكومة، باستثناء عضو الكنيست الذي منح الفرصة ولم ينجح، والإمكانية الثانية هي إبلاغ رئيس الكنيست بعدم وجود إمكانية لتشكيل الحكومة، ولا مفر من الخروج إلى معركة انتخابية ثالثة".