تعقد في ضواحى مدينة إلورن النيجيرية العديد من الدروس الأسبوعية للشباب والنشء المسلم على يد الأزهريين المتدربين بالمنظمة العالمية لخريجى الأزهر، تركزت بشكل أساسي على بيان سماحة الدين الإسلامي من خلال إعادة شرح وتفسير الآيات التي يتذرع بها المتشددون لتبرير تطرفهم وتشددهم الفكري وبخاصة تلك الآيات التي تدور حول مفهوم الجهاد ومعاملة غير المسلمين، وشرحها على المنهج والأسلوب الأزهري الوسطي.
وصرح الشيخ إبراهيم عمر غوبر- مدرس وداعية من نيجيريا، وهو أحد المتدربين الذين شاركوا في الدورة التدريبية التى عقدت بمقر المنظمة العالمية لخريجي الأزهر في أبريل الماضي، بإن هذه الدروس تناولت تفسير القرآن الكريم والسُنة النبوية المُطهرة وبيان التعاليم الإسلامية السمحة من حيث الدعوة لنشر قيم السلام والتآلف والمحبة، وقيم التعايش السلمي سواء بين المسلمين على اختلاف مناهجهم أو بين المسلمين وغيرهم من أتباع الديانات الأخرى.
فيما ألقى الشيخ كامل عبدالرحمن – عضو فرع منظمة خريجى الأزهر بنيجيريا وأحد المتدربين بمقر المنظمة بالقاهرة محاضرة بعنوان " مظاهر الوسطية في الإسلام" أكد خلالها على أن الدين الإسلامى دين وسطية واعتدال فالوسطية تعد من أحدى الخصائص العامة للإسلام.
وأوضح أنه في ظل ما تعانيه نيجيريا اليوم من تفشي للجماعات المتطرفة والعناصر الإرهابية من جماعات أمثال بوكو حرام، يتعين على الأئمة والدعاة تحمل المسئولية وحماية النشء والشباب من عوامل الاستقطاب المتطرفة التي تتم بالفعل على أرض الواقع وتُزيد من حدة ووتيرة أعمال التطرف والإرهاب، مضيفا أن تلقيه للدورة التدريبية بمنظمة خريجى الأزهر على يد علماء الأزهر الأجلاء قد أثقلت معارفه الشرعيه وأصبحت مهمته هو نقل هذا المنهج الوسطى المعتدل بكل أمنه لمسلمى نيجيريا حتى تعم الفائدة.
وصرح الشيخ إبراهيم عمر غوبر- مدرس وداعية من نيجيريا، وهو أحد المتدربين الذين شاركوا في الدورة التدريبية التى عقدت بمقر المنظمة العالمية لخريجي الأزهر في أبريل الماضي، بإن هذه الدروس تناولت تفسير القرآن الكريم والسُنة النبوية المُطهرة وبيان التعاليم الإسلامية السمحة من حيث الدعوة لنشر قيم السلام والتآلف والمحبة، وقيم التعايش السلمي سواء بين المسلمين على اختلاف مناهجهم أو بين المسلمين وغيرهم من أتباع الديانات الأخرى.
فيما ألقى الشيخ كامل عبدالرحمن – عضو فرع منظمة خريجى الأزهر بنيجيريا وأحد المتدربين بمقر المنظمة بالقاهرة محاضرة بعنوان " مظاهر الوسطية في الإسلام" أكد خلالها على أن الدين الإسلامى دين وسطية واعتدال فالوسطية تعد من أحدى الخصائص العامة للإسلام.
وأوضح أنه في ظل ما تعانيه نيجيريا اليوم من تفشي للجماعات المتطرفة والعناصر الإرهابية من جماعات أمثال بوكو حرام، يتعين على الأئمة والدعاة تحمل المسئولية وحماية النشء والشباب من عوامل الاستقطاب المتطرفة التي تتم بالفعل على أرض الواقع وتُزيد من حدة ووتيرة أعمال التطرف والإرهاب، مضيفا أن تلقيه للدورة التدريبية بمنظمة خريجى الأزهر على يد علماء الأزهر الأجلاء قد أثقلت معارفه الشرعيه وأصبحت مهمته هو نقل هذا المنهج الوسطى المعتدل بكل أمنه لمسلمى نيجيريا حتى تعم الفائدة.
