الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة العرب

مفاجآت الانتخابات التونسية| السجين والرجل الآلي في الإعادة.. وسقوط مدوي للإخوان

نبيل القروي
نبيل القروي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يبدو أن تونس على وشك الدخول إلى منعطف تاريخي، فخلال أيام تستقبل رئيسًا جديدًا، ولكن هذا قد يكون هذا الرئيس ليس عاديًا، حيث إنه من الممكن أن يخرج رئيسها الجديد من السجن ليتسلم مقاليد الرئاسة، في حدث لا يتكرر كثيرًا.
نبيل القروي، هو المرشح الانتخابي، الذي أصبح رجل الساعة في تونس، وسيكون حديث العالم بأجمعه خلال الفترة القادمة حال فوزه بالرئاسة التونسية، فالمرشح الانتخابي التونسي أطلق حملته الانتخابية وأدارها من داخل السجن في المرناقية، وبالرغم من اتهامه بتهم تتعلق بالتهرب الضريبى وغسيل الأموال، إلا أنه أبرز المرشحين للفوز بالرئاسة التونسية في جولة الإعادة بينه وبين المرشح الأخر قيس سعيد.
ويتنافس 24 مرشحا في الانتخابات التونسية لكسب أصوات 7 ملايين ناخب لهم حق التصويت في هذه الانتخابات، ويبلغ عدد المواطنين الذين لهم حق التصويت في المرحلة الأولى والثانية 7 ملايين و74 ألفا و566 مواطنا.
وكانت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية، قد أفادت بإن نسبة المشاركة في الاستحقاق الرئاسي بلغت 45 % بالداخل، مقابل 19.7 % في الخارج.
وأشارت النتائج الأولية، إلى جولة إعادة بين المرشحين نبيل القروي وقيس سعيد، واستنادا إلى مؤسستي "سيغما كونساي" و"ايمرود" لاستطلاعات الرأي، فقد حل المرشح سعيد أولا بـ19 بالمائة من الأصوات، يليه المرشح السجين القروي بـ15 بالمائة.
ويترشح القروي للانتخابات التونسية باسم حزب "قلب تونس"، الذى أسسه في يونيو الماضي، وكان إعلانه للترشح عبر قناة النسمة التى يمتلكها عندما حل ضيفا على برنامج "حوار اليوم " والذى أذيع في مايو الماضي، فيما يعتبر المرشح سعيد، وهو أستاذ القانون الدستوري، والذي يلقبه التونسيون "الروبوكوب (الرجل الآلي)"، مرشح مستقل، وقد منحته استطلاعات الرأي المرتبة الأولى من بين 24 مرشحا.
في سياق متصل، احتفل أنصار المرشح قيس سعيّد، بمقر حملتهم وسط العاصمة تونس، بعد الإعلان عن النتائج التقديرية، كما شهدت الانتخابات التونسية سقوط جديد لحزب النهضة التونسي، فقد تسببت النتائج الأولية للانتخابات في صدمة للحزب المؤيد لجماعة الإخوان الإرهابية.
فقد خرج المرشح الإخواني، عبد الفتاح مورو، مما أدى لانتقادات من حزب النهضة على التقديرات الأولية، وقال سمير ديلو، الناطق الرسمي باسم مورو إن الجهة الوحيدة المخوّل لها تقديم النتائج هي الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.